قتلى لتنظيم (الدولة) بنيران الثوار في معارك ريف حلب - It's Over 9000!

قتلى لتنظيم (الدولة) بنيران الثوار في معارك ريف حلب

استمرت المعارك العنيفة يوم الجمعة بين الثوار وعناصر تنظيم (الدولة) شمال حلب، حيث قتل عدد من عناصر التنظيم بنيران الثوار، بينما قضى خمسة من الثوار بالمعارك، واستمر طيران النظام بقصف الريف المحرر في إدلب وحماة.
مراسل شبكة بلدي الإعلامية في حلب أكد أن تنظيم "الدولة" سيطر على منازل سكنية في الجهة الشرقية في قرية تلالين قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي، بعد هجوم معاكس لمقاتلي التنظيم منتصف الليلة الماضية.
الثوار تصدّوا للهجوم بالأسلحة الثقيلة وأعلنوا إحباط تفجير التنظيم عربة مفخخة قبل وصولها إلى قرية تلالين.
وبث ناشطون في ريف حلب الشمالي صوراً تظهر جثثاً لعناصر التنظيم، الذين سقطوا خلال المعركة المستمرة حتى هذه اللحظة، في حين قضى خمسة عناصر من الثوار.
ويكثّف التنظيم من قصفه العنيف على منازل المدنيين في قرى ريف حلب الشمالي، منذ مساء أمس، ما أدى لوقوع ضحايا وجرحى بينهم أطفال.
إلى الغرب من حلب، قصفت طائرات النظام أطراف معرة النعمان وسفوهن والبارة وعين لاروز وجرجناز وكفرعويد واحسم ومحيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب بعدّة غارات جويّة، أصابت عدداً من المدنيين وأحدثت دماراً هائلاً بالمباني السكنيّة.
وتتزايد نسبة نزوح العائلات باتجاه المخيّمات الحدوديّة، في حين تعاني المشافي الميدانية من نقص في الكوادر الطبية.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، قصف الطيران الحربي بلدة خشام في ريف دير الزور، بالتزامن مع تحليق طيران التحالف فوق عدد من البلدات والقرى بريف دير الزور الغربي الشمالي.
من جانب آخر، استهدف التنظيم حي الجورة بعدد من قذائف الهاون، أدت لإصابة مدنيين في الحي، ومنع التنظيم استخدام أجهزة الانترنت والنواشر في مدينة البو كمال، إلّا في حال الحصول على موافقة من جهاز "الشرطة الإسلامية" التابع للتنظيم.
واعتقل التنظيم شاب في قرية البو بدران بريف دير الزور الشرقي بتهمة "التهرّب من دفع الزكاة".
في الرقة، حلّق سرب طيران تابع لقوات التحالف الدولي في سماء الرقة، دون قصف يذكر، في وقت أعدم التنظيم مهاجراً تونسي الجنسية أمام جامع النور داخل الرقة بتهمة "اختلاس أموال وعمالته للتحالف الدولي".
مراسل بلدي افاد أن ثلاثة مدنيين استشهدوا وجرح ثلاثة آخرين عند الحدود التركية غربي بلدة تل أبيض، بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل الحرس التركي، أثناء محاولتهم عبور الحدود.
في سياق منفصل، تستمر الوحدات الكردية بمواصلة انتهاكاتها بحقّ المدنيين، حيث وثّق ناشطون من تل أبيض اعتقال أكثر من 186 مدنياً بحجّة البحث عن السلاح والخلايا النائمة التابعة للتنظيم.
شرقاً، استمرت الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي جنوبي شرقي بلدة تل حميس بين التنظيم والوحدات الكردية، دون تقدّم لأي طرف.
وقصف طيران التحالف مواقع عديدة تابعة للتنظيم، بينما اقتحمت الوحدات الكرديّة قرية بئر الحصان بريف تل براك الشمالي، واعتقلت من القرية عدداً من المدنيين.
وكان قتل ثلاثة عناصر من الوحدات، إثر انفجار قنبلة يدوية في معمل لتصنيع العبوات الناسفة والأسلحة في حقل رميلان النفطي شرقي القامشلي، في وقت استهدف طيران التحالف قرية سودة وعبد بريف الحسكة الغربي الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي في الحسكة عن ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية والتموينية بالمدينة، بعد أن رفعت الوحدات الكرديّة أسعار المحروقات.
بالذهاب إلى حمص، استهدف رشاشات النظام حي الوعر، وقصف طيرانه الحربي مدينة تلبيسة بعدة غارات جويّة، ومدينة الرستن بأربع غارات.
في السياق، تعرّضت مدينة القريتين لقصف بالبراميل المتفجرة، بينما أعلن التنظيم عن قتل ثمانية عناصر من قوات النظام، إثر كمين نصبه لهم في الفرقلس بريف حمص الشمالي.
وفي حماة، استشهد معتقل وأصيب أكثر من 25 آخرين في سجن حماة المركزي، إثر مواجهات بينهم وبين قوات الأمن، التي استعملت الغازات السامّة والرصاص الحي، رداً على الاعتصام الذي نفذه المعتقلون، تضامناً مع زملائهم الذين تم تعذيبهم مسبقاً.
من جهتهم قصف الثوار أماكن تجمّع قوات النظام بمدينة محردة بعشر القذائف محقّقين إصابات مباشرة بين عناصر النظام، واستهدف "جيش الفتح" أماكن تمركز قوات النظام في قرى جورين وعين سليمو المواليتين للنظام بصواريخ الغراد.
في الغضون، قصف الطيران الحربي بلدات قسطون والزيارة وقرى الدقماق والحميدية والعمقية والقاهرة والعنكاوي والحواش، وألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على مدينة قلعة المضيق وقرى الشريعة وجسر بيت الراس بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية الحويز.
في الريف الشمالي، ألقت مروحيات النظام الألغام البحرية على قرية الزكاة واللطامنة التي تعرضت بذات الوقت لقصف صاروخي من جبل زين العابدين.
أمّا في اللاذقية، قصفت طائرات النظام قرى جبلي الأكراد والتركمان بالصواريخ الفراغية، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام استهدف القرى المحررة في المنطقة.
من جهتهم استهدف الثوار مرصد الـ 45 في جبل التركمان بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت الفرقة الأولى مواقع النظام في قرية جورين بصواريخ الكاتيوشا أيضاً.
جنوباً، قصف الطيران الحربي والمروحي أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم وبلدات النعيمة واليادودة وعتمان وابطع والمزيري وداعل بالبراميل المتفجرة والصواريخ، إضافة لاستهداف قوات النظام بلدة الغريا بعشرات قذائف المدفعية.
وتجدّدت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام عند مدخل مدينة درعا، رافق ذلك استهداف الثوار لأماكن تجمّع قوات النظام في مركز المدينة براجمات الصواريخ وقذائف الهاون ضمن معركة "عاصفة الجنوب".
في ريف دمشق، استشهدت طفلة من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، جراء نقص الغذاء والدواء والحصار المفروض على البلدة من قوات النظام.
بينما قصف الطيران الحربي مدينة عربية بخمس غارات جويّة، أدّت لجرح مدنيين، واستهدف أطراف مسرابا ودوما، بالتزامن مع خروج مظاهرة من مدينة سقبا دعت لإسقاط النظام وتوحيد صفوف الثوّار وفضّ النزاعات.
في الريف الغربي من دمشق، قصفت قوات النظام المناطق السكنيّة وسط داريا بقذائف النابالم الحارقة، ما أدّى لنشوب حرائق أخمدها عناصر الدفاع المدني، واستهدف الطيران المدينة بثمانية براميل متفجرة واثني عشر أسطوانة.
أمّا في دمشق، اشتبك الثوار مع قوات النظام في حي جوبر، وسط قصف مدفعي وصاروخي من الأخير استهدف الحي.
وفي القلمون، أغلقت قوات النظام بحواجزها المحيطة بوادي بردى قاطعة بذلك الطرق المؤدّية إلى العاصمة دمشق، بعدما منعت المدنيين من الدخول والخروج.
كما قطعت قوات النظام الكهرباء عن كافة قرى وادي بردى، كردّ على قطع الثوار مياه عين الفيجة عن العاصمة بشكل كامل.
واستهدفت قوات النظام منطقة جرود القلمون وقرية بسيمة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

مقالات ذات صلة