بلدي نيوز
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ما لا يقل عن 265 مدنياً، بينهم 64 طفلاً، و50 سيدة، وتشريد أكثر من 195 ألف نسمة، في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا، منذ بدء حملة القصف الأخيرة في 26 نيسان 2019 حتى 24 أيار الجاري.
وأوضحت الشبكة إن الحملة التي تستهدف منطقة خفض التصعيد الرابعة هي الأعنف منذ اتفاق سوتشي، لافتة إلى أنها شهدت ارتفاعاً في وتيرة عمليات الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية وبشكل خاص المراكز الطبية.
ولفتت الشبكة في تقرير سابق أمس الأربعاء، إلى أن قوات الحلف السوري الروسي استهدف 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد في غضون أربعة أسابيع، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.
وتتعمد روسيا والنظام في كل حملة تستهدف المناطق المحررة، تدمير المرافق المدنية التي تقدم المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق القصف، في سياق سياسة ممنهجة لتدمير كل مايقدم الحياة في تلك المناطق وإجبار قاطنيها على النزوح عنها.