بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
تعرض أحد العناصر في فصائل المصالحات في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي للاغتيال من قبل مجهولين، بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
وبحسب ما نقلت مصادر محلية من بلدة المزيريب بريف درعا، قتل "بسام غازي سعد"، بعد إصابته بعدة طلقات نارية، مساء أمس الثلاثاء، جراء مهاجمته من قبل مجهولين، كانوا يستقلون دراجات نارية داخل أحياء البلدة.
في السياق ذاته، تعرض عنصر سابق من فصائل المعارضة يدعى (نضال الحوامدة) لإطلاق رصاص من قبل عناصر تابعين للأمن العسكري في مخابرات الأسد، مساء أمس الثلاثاء، بالقرب من المدرسة الأهلية بمدينة داعل بريف درعا الغربي، مما أسفر عن مقتله على الفور.
وكان رفض الحوامدة الانضمام لصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية، وينحدر من بلدة خراب الشياب في ريف دمشق، ونقلت مصادر أنه تعرض لكمين من قبل مخابرات النظام على خلفية نشاطاته المعارضة للنظام.
وتأتي عودة عمليات الاغتيال إلى محافظة درعا بعد أسبوعين من الهدوء في المنطقة سبقها تنفيذ عدة عمليات اغتيال بين الفترة من نهاية شهر نيسان وحتى منتصف الشهر الجاري، طالت مدنيين وعسكريين سابقين في فصائل المعارضة، وعناصر وقياديين في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تجاوز عددهم 30 شخصا.