إيران تستعيد بعض ميليشياتها من سوريا - It's Over 9000!

إيران تستعيد بعض ميليشياتها من سوريا

بلدي نيوز
كشفت الكاتبة كانديس روندو في تقرير بموقع "ورلدبوليتكس ريفيو" الأميركي، عودة موجة من المقاتلين الموالين لإيران من سوريا خلال الأشهر الماضية لدعم النظام الإيراني.
وأشارت الكاتبة إلى أن عودة موجة من المقاتلين المنتمين إلى "لواء فاطميون"، وهي مليشيا تدعمها إيران وتتألف من الهزارة الأفغان الذين يقاتلون في سوريا منذ الأيام الأولى للحرب، تدل على أن طهران تتوقع نوعا مختلفا تماما من الحرب بالوكالة.
وتساءلت الكاتبة عن وقع التغاضي عن الآثار المترتبة عن عودة الآلاف من الوكلاء الإيرانيين من الأراضي السورية إلى بلدهم، في حين ينصب معظم التركيز على تداعيات الحرب السورية، وتحديدا على المخاطر التي تشكلها عودة مقاتلي تنظيم الدولة إلى بلدانهم.
ووفقا لما اقترحه أحد الباحثين الأفغان الذي يدعى أحمد شجاع جمال، في تقرير لمعهد السلام الأميركي، فقد حمل حوالي 50 ألف شخص السلاح في سوريا من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد نيابة عن طهران، مشيرا إلى أن العديد منهم وافقوا على القتال بملء إرادتهم بفضل الرواتب المرتفعة والوعود المغرية بالحصول على الجنسية أو الإقامة في إيران إثر عودتهم من سوريا.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تدفق مئات المقاتلين المنتمين إلى المليشيات الإيرانية التي تعمل بالوكالة في كل من العراق وسوريا ولبنان إلى إيران، استجابة لطلب قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، للمساعدة في الإغاثة من الفيضانات التي غمرت البلاد ابتداء من شهر مارس/آذار الماضي.
وأضافت الكاتبة أن التدفق المستمر للمليشيات الإيرانية بالوكالة إلى إيران خلال الأسابيع الأخيرة أثار ردود فعل عنيفة. ومع ترسّخ الاحتجاجات ضد الظروف الاقتصادية العصيبة التي اندلعت عام 2018 في شرق إيران، في أذهان العديد من الأشخاص، يشعر البعض بالقلق من أن عودة الوكلاء الإيرانيين إلى الداخل يعكس حالة من عدم الارتياح في طهران بشأن الاحتمال المتزايد لتغيير النظام.
ونوهت الكاتبة أن عودة المقاتلين التابعين للواء "فاطميون" إلى إيران قد لا تشكل تهديدا لاستقرار المنطقة، إذ تُشير إشاعات داخل صفوفهم إلى أنهم يفتقرون إلى الانضباط والوحدة خلال مشاركتهم في الحرب السورية، غير أنه من المؤكد أنهم قد برهنوا على قدرتهم على البقاء.
وأفادت الكاتبة أنه وبينما يناقش الكونغرس مدى مصداقية ادعاءات البيت الأبيض بوجود تهديد وشيك لمصالح الولايات المتحدة من طرف الوكلاء الإيرانيين، سيحاول المشرعون والمسؤولون في إدارة ترامب التأثير في قرار قوات القدس باستدعاء الوكلاء، على غرار لواء "فاطميون"، وإعادة توجيههم.
وشارك آلاف الجنود الموالين لطهران في الحرب ضد الثورة السورية إلى جانب النظام منذ اندلاعها في 2011، وكانوا عنصرا حاسما في بعض معارك النظام خصوصا في حلب وحمص.
المصدر: الجزيرة نت

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

//