الأسد يعيد نشر الحواجز في اللاذقية لسوق الشباب إلى الجبهات - It's Over 9000!

الأسد يعيد نشر الحواجز في اللاذقية لسوق الشباب إلى الجبهات

بلدي نيوز – بلدي نيوز (ميار حيدر)
أعادت مخابرات الأسد نشر عشرات الحواجز في المناطق الساحلية بعد أن كانت قد أزالت عددا كبيرا مع دخول روسيا إلى جوار قوات الأسد ضد الشعب السوري الطامح لنيل حريته وكرامته، فيما ينتظر غالبية الشباب في الساحل مصير الاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري على الجبهات.
الناشط الإعلامي "محمد العلبي"، قال لشبكة بلدي نيوز، "أعادت قوات النظام نشر عشرات الحواجز "الطيارة" في مناطق متفرقة بمدينتي جبلة واللاذقية الخاضعتين لسيطرتها، واعتقلت عشرات الشبان لسوقهم إجباريا للخدمة الإلزامية، وكذلك في حيي الصليبة ومشروع الصليبة وشارع أنطاكية داخلها".
وأضاف، "عملت الحواجز العسكرية على تفتيش السيارات والمارة بشكل دقيق، ويبحثون عن أسمائهم في قوائم المطلوبين وخصوصا الشباب، كما يتم تفتيش الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة، وكانت قوات النظام قد نشرت قبل يومين حواجز مماثلة ثم أزالتها لتعود وتنشرها مجددا"، مرجحا أن يكون هدفها من حملات الاعتقال، التي تطال المارين عبر الحواجز، إشراكهم في المعارك ضد فصائل المعارضة وتنظيم الدولة.
وكانت قوات الأمن أزالت قبل حوالي شهرين أغلب الحواجز الثابتة التابعة لها من داخل مدينتي جبلة واللاذقية، وذلك عقب سيطرة قوات النظام على معظم المناطق بريف اللاذقية الشمالي.
ويعاني أهالي مدينة اللاذقية من تشديد أمني كبير على معظم المداخل والمخارج المؤدية إليها مع تفتيش السيارات الوافدة إلى المدينة التي تقل النازحين من مناطق الاشتباكات، حيث تتزايد حالات الاعتقال على حواجز النظام السوري المعززة بأفراد من الدفاع الوطني وما تسمى بكتائب حزب البعث، وتقوم قوات الأمن بالصعود إلى باصات النقل الداخلي والتفتيش على دفاتر العسكرية للشبان الذين تزيد أعمارهم على ثمانية عشر عاماً، وتقتادهم إلى شُعب التجنيد تمهيداً لانخراطهم في الخدمة العسكرية الإلزامية.
وشهدت أحياء مشروع صليبة وبستان الصيداوي وحارة العامود، حملات دهم واعتقالات طالت عدداً من الشباب المطلوبين للاحتياط، مما دفع عدداً كبيراً من الشباب إلى الهجرة خارج أسوار مدينة اللاذقية إلى الأرياف والمناطق الخارجة عن سيطرة النظام.
وكانت عشرات الإعلانات قد انتشرت في اللاذقية تغري الشباب الراغبين بالتطوع برواتب تصل إلى أربعين ألف ليرة سورية تحت مسمّى "لواء درع السَّاحل" التَّابع للحرس الجمهوري، فضلا عن إغراء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية بتسوية أوضاعهم شريطة الانتساب إلى اللواء، مما يثبت تخوف النظام من أي عمل عسكري محتمل على السّاحل السوري بعد وصول جيش الفتح إلى بداية أوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي والذي يبعد حوالي خمسة وثلاثين كيلو متراَ عن مدينة اللاذقية.

مقالات ذات صلة

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

إضراب سائقين في جبلة ...ومسؤولو النظام يعتبرونه تمردا

سلطات النظام اعتبرته تمردا.. سائقو السرافيس يضربون بريف اللاذقية