بلدي نيوز
كشفت بيانات الداخلية الألمانية أن 7402 شخصاً من عائلات اللاجئين حصوا على تأشيرات للحاق بذويهم في ألمانيا، خلال الربع الأول من العام الجاري، النسبة الأكبر منهم سوريين.
وكانت المجموعة الأكبر في أسر لم الشمل قادمة من سوريا ويزيد عددها عن خمسة آلاف شخص، وتتقدم هذه المجموعة بفارق كبير عن الأسر القادمة من العراق وإيران وأفغانستان وإريتريا والصومال واليمن.
وقالت البرلمانية الألمانية عن حزب اليسار، أولا يلبكه، إن استقدام أسر اللاجئين المعترف بهم أقل على نحو واضح مما تصوره لنا الحكومة الألمانية دائما... الأسوأ هو أنه بناء على هذه التوقعات الخاطئة تم تشديد القوانين والتدخل بشدة في الحق الإنساني باستقدام العائلة"، مطالبة بأن يُضمن الحق في حياة أسرية غير مقيد بالنسبة لكافة اللاجئين.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية، فإن هذه الأعداد لا تقتصر فقط على أقارب اللاجئين، بل قد تشمل أيضا أزواجا أجانب لمواطنين ألمان. ويمكن في ألمانيا أن يطلب طالبو اللجوء المعترف بهم، مثلما هو الحال بالنسبة للألمان أو أشخاص آخرين مقيمين في ألمانيا، استقدام أزواجهم أو أطفالهم القصر أو والديهم. وبحسب البيانات، بلغ إجمالي عدد الأفراد الذين حصلوا من كافة أنحاء العالم على تأشيرات لألمانيا في إطار لم شمل الأسر 26774 فردا، من بينهم 6966 طالب لجوء معترف به.
ويعيش في ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بعد موجة هجرة ضخمة خلال العام 2014 و2015، واستفاد عدد كبير منهم من لم الشمل العائلي لينتشلوا عوائلهم من جحيم الحرب السورية أو الظروف الاقتصادية والأمنية القاسية في دول الجوار السوري.
المصدر: DW