بلدي نيوز
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"؛ إن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بشكل عام، وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، يعانون أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم "داعش" على جزء من المخيم.
ولفتت المنظمة إلى أن معظم أهالي اليرموك فقدوا أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعف التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة، وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.
وتعيش معظم عائلات مخيم اليرموك خلال السنوات الماضية على مساعدات وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دوريةـ تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل.
وطالب أهالي اليرموك الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.