بلدي نيوز
زعمت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن لديها معلومات تفيد باستعداد من أسمتهم "جبهة النصرة" للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي باستخدام مواد كيميائية ضدّ المدنيين.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها "وفقاً للمعلومات الواردة من سكان مدينة (سراقب)، فإن (جبهة النصرة) تستعد في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائية سامة، وشظايا أسلحة روسية تم نقلها من مناطق أخرى في سوريا".
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية بأنها تستخدم "أسلحة كيميائية" ضدّ السكان المدنيين في محافظة إدلب.
وأشار البيان إلى أن جبهة النصرة تُخطط لتصوير فيلم يدعي فيه أن القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أكّد محققون بالأمم المتحدة يعملون في مجال حقوق الإنسان، أن قوات النظام أطلقت غاز الكلور، وهو سلاح كيماوي محظور، في الغوطة الشرقية بريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، وفي محافظة إدلب عام 2018، في هجمات تمثل جرائم حرب.
وذكر مسؤول بالأمم المتحدة حينها، أن هذه الوقائع ترفع عدد الهجمات الكيماوية التي وثقتها لجنة التحقيق بشأن سوريا في البلاد منذ عام 2013 إلى 39 هجوما منها 33 هجوما منسوبا لنظام الأسد، بينما لم يتم تحديد هوية المتسبب في الهجمات الستة الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام فصائل المعارضة أسلحة كيميائية.