بلدي نيوز
قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأربعاء، إنها بدأت حملة ضد أشخاص لهم صلة بتنظيم "داعش" في بلدة الشحيل في محافظة دير الزور والتي شكلت مركز الاحتجاجات المناهضة لحكم "قسد "التي تساندها الولايات المتحدة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان لها أمس "أنها اعتقلت حتى الآن 20 شخصا، وصادرت أسلحة في عملية أمنية في محيط بلدة الشحيل على الضفة الغربية لنهر الفرات وفي المنطقة الصحراوية منها".
وكانت قوات عمليات خاصة تقودها الولايات المتحدة وبمساندة "قسد" داهمت الأسبوع الماضي بلدة في ديرالزور، وقتلوا ستة أشخاص وهو ما أطلق شرارة احتجاجات عنيفة وهجمات على معاقل "قسد" في البلدة والبلدات المجاورة.
ونفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "مصطفى بالي" مقتل أي مدني في العملية التي قال إنها استهدفت خلية "مهمة" لمتشددي "داعش" داخل الشحيل قبل أسبوع.
وأضاف "العملية نفذت بدقة واحترافية عالية وحققت أهدافها"، وأنحى باللائمة على حكومة الأسد في تأجيج الاحتجاجات المناهضة لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية.
وكان اجتماع انعقد في بلدة الشحيل بدعوة من عشيرة العكيدات، حث التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى تسليم إدارة شؤون البلدة للسكان العرب المحليين.
وقال سكان وشيوخ عشائر إن ضعف الخدمات ونقص الوظائف والتجنيد الإجباري للشبان زاد حالة الاستياء من قوات سوريا الديمقراطية في بالمناطق التي تسيطر عليها في محافظة دير الزور شرقي نهر الفرات.
يذكر أن بلدات وقرى ريف دير الزور شهدت على امتداد الأسابيع الثلاثة الماضية مظاهرات ضد "قسد"، ووجهت عدة مطالب أهمها إلغاء التجنيد الإجباري وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم المناطق العربية إلى أبنائها وعدم التفريط بالنفط ونقله لنظام الأسد.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز