بلدي نيوز - ريف حلب (عمر الشامي)
أصدر فصيل "تجمع أحرار الشرقية" المنضوي تحت راية "الجيش الوطني السوري" بياناً، اليوم الأربعاء، بخصوص أحداث مخيم "ترحين" بريف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وذكر البيان إنَّ الاستهدافات المتكررة والمنطمة للفصيل في منطقة "ترحين"، كان آخرها استهداف سيارة الإطعام بعبوة ناسفة، بالإضافة إلى كثرة الشكاوى من المدنيين على مجموعة مسلحة تسكن مخيم "ترحين"، وتبين فيما بعد أنها تابعة لتنظيم "داعش".
وأضاف البيان إنَّ الفصيل تابع وطارد مسلحي المجموعة ولجأت إلى مخيم "ترحين" وأطلقت الرصاص على عناصر الفصيل.
وقال الفصيل في بيانه أنه أخبر الشرطة العسكرية التي سارعت إلى تطويق المخيم لمنع هروب مسلحي المجموعة وسط إطلاق رصاص مكثف على الدوريات، مما أدى إلى استشهاد عنصر في تجمع أحرار الشرقية وإصابة سيارة تابعة للشرطة العسكرية.
وأشار البيان إلى أن مسلحي المجموعة بثوا عشرات التسجيلات الصوتية الكاذبة "مدعين" استهداف المخيم بالأسلحة الثقيلة ومقتل عدد من سكانه، بهدف التحريض على الفتنة بين المدنيين في المنطقة.
وذكر البيان إنَّ قوة مشتركة من فيالق الجيش الوطني وصلت إلى مخيم "ترحين" لتسليم عناصر المجموعة إلى القضاء ومنعاً لاستمرار التوتر في المنطقة.
وناشد الفصيل في بيانه الإعلام الثوري بمواكبة الحدث بمهنية من خلال التثبت من حقيقة ما يجري، وعدم المسارعة في نشر ما يروجه "أعداء الثورة"، حسب قولهم.