عابد فهد يزيد "الطين بلة" في تبريره إهداء جائزته لقوات اﻷسد - It's Over 9000!

عابد فهد يزيد "الطين بلة" في تبريره إهداء جائزته لقوات اﻷسد

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال الممثل السوري، عابد فهد، مبرراً إهدائه جائزة أفضل ممثل التي حصل عليها مؤخراً لجيش اﻷسد؛ "إن هذا الجيش دفع ثمناً كبيراً وقام بالتضحية".
وجاءت تبريرات فهد بحسب ما نقل موقع "عكس السير" في لقاء مع اﻹعلامية رابعة الزيات عبر قناة الجديد اللبنانية بث مؤخرا، في معرض رده حول الجدل الذي حدث إبان إهدائه الجائزة لقوات اﻷسد.
ودعا فهد إلى نبذ الكره والحقد، بقوله؛ "يكفي كره وحقد وكراهية وتفرقة نحن بحاجة للتسامح".
مشيراً إلى دوره في مساعدة بعض اللاجئين في المخيمات برفقة بعض الفنانين، معتبراً في الوقت ذاته أنه بإهداء الجائزة إنما يقوم بعمل توازن بين الطرفين؛ "أنت عندما تقوم بعمل توازن تجعل هذا اﻹنسان ﻻ يتحول لقنبلة موقوتة، وأنت بذلك تنقذ سوريا"، حسب زعمه.
وانبرت اﻹعلامية "زينة يازجي"، زوجة عابد فهد للدفاع عنه من خلال تغريداتها على موقع التواصل اﻻجتماعي؛ "للتوضيح، إهداء عابد الجائزة للجيش هو مد يد تعزية لعائلات الشباب السوريين الذين طحنتهم الحرب، ويلتقي بهم عابد هذه اﻷيام أثناء التصوير في سوريا، نحزن لهم كما نحزن لقصة كل سوري مكلوم ومظلوم، بغض النظر عن خلفيته، كل سوري هو سوريا، في الداخل أو الخارج، في الخيمة أو القرية هو الضحية".
وحظيت تغريدات يازجي بالعديد من الردود التي استنكرت هذا التبرير، فقد اعتبرها منتقدوها غير منطقية، وأنه كان بإمكان "فهد" استخدام الكثير من التعابير التي يمكن أن توصل الفكرة التي تحدثت عنها "يازجي" في تبرريها، بدلاً من القول إنه يهدي الجائزة للجيش السوري واللبناني".
ويعتقد نشطاء ومعارضون أنّ عابد فهد قدم من خلال تبريره السابق موقفاً غير مسؤول، حين اعتبر نفسه طرفاً ثالثاً بين فريقين يتقاتلان، وأشار منتقدو فهد في تصريحات لبلدي نيوز، أنه بذلك يساوي بين الجلاد والضحية، كما أنه لم يشر إلى البادئ بالظلم والحقد وتوجيه البندقية إلى صدور الشباب العارية بداية الحراك السلمي.
وكان عابد فهد قال عقب حصوله على جائزة "الموركس دور"، في لبنان كأفضل ممثل عربي عن دوره في مسلسل "طريق" الذي عرض في رمضان 2018 : "مبروك للفنانين جميعهم من كل أنحاء العالم، أشكركم وأهدي الجائزة لبلدي الحبيب سوريا، لكل السوريين الذين ضحوا ووقفوا وقفة واحدة... لجيشنا السوري وللجيش اللبناني الذي وقف مع سوريا وقفة عز".
يبدو أنّ عابد فهد زاد الطين بلة، وأوقع نفسه في مصيدة التبرير، بسبب ضبابية موقفه أو على اﻷقل وقوفه في الوسط بين الجاني والمجني عليه، بحسب بعض التعليقات التي انتقدته.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا