بلدي نيوز
فتحت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا عاجلا في أسباب تسمم 8 نسور، هي نصف عدد النسور التي تعيش في هضبة الجولان المحتلة، وتُعد من الأنواع المهددة بالانقراض.
وقالت سلطة البيئة والمحميات الطبيعية؛ إن النسور النافقة عُثر عليها صباح الجمعة، حيث تسعى السلطات لمعرفة نوع السم الذي تسبب في نفوق النسور وهوية من دسه لها وأسباب ذلك.
وتعمل حكومة الاحتلال منذ فترة لزيادة أعداد النسور في المنطقة بعد تناقصها السريع خلال العشرين عاما المنصرمة.
وقال مدير المحميات الطبيعية، شاؤول غولدشتاين، لوكالة فرانس برس: "قتل هذا العدد من النسور مرة واحدة هو ضربة قوية لجهودنا"، لافتاً إلى أن ما يزيد بشاعة الأمر أن هذه النسور التي كانت في فترة الرقاد على البيض، الأمر الذي يعني أن بيوضها لن تفقس عن أفراخ جديدة.
وتقول سلطة المحميات إنها عثرت على نسرين آخرين تعرضا للتسمم أيضا، لكنهما كانا على قيد الحياة ونقلا إلى المصحة البيطرية لتلقي العلاج والرعاية.
وتعد هضبة الجولان التي احتلتها "إسرائيل" عام 1967، موطنا لطيف واسع من الحيوانات البرية، ومن بينها الطيور الجارحة، بيد أن عديد النسور في هذه المنطقة قد انخفض بشكل كبير جدا خلال العشرين سنة الماضية.
