بلدي نيوز
يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد الجمعة، جلسة طارئة، لمناقشة الوضع الإنساني في محافظة إدلب، في ظل التصعيد الجوي الذي تمارسه روسيا والنظام على المنطقة منذ قرابة أسبوعين، خلفت مئات الضحايا وحركة نزوح كبيرة.
وأعلن مصدر دبلوماسي أن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، إضافة إلى الوضع في إدلب صباح يوم الجمعة، لافتاً إلى أن "الجلسة الطارئة للمجلس حول سوريا تعقد صباح الجمعة، وستكون مغلقة".
وفي تقرير اليوم، طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكي وقف إطلاق النار وتقديم دعم حقيقي لمسار جدي لعملية السلام في سوريا، وتحقيق انتقال سياسي عادل يضمن الأمن والاستقرار. وإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين.
وكانت حذرت "هيئة القانونيين السوريين" في وقت سابق، المجتمع الدولي من نتائج سلبية على العالم أجمع في حال استمرار صمتها وغض الطرف والسمع والنظر عما يجري من مجازر للشعب السوري، واستمرار السماح لروسيا وإيران ونظام الأسد بارتكاب المجازر والفظائع و الخروقات للقرارات الدولية.