فورين بولسي: روسيا تساوم على اللاجئين لتحقيق أهداف اقتصادية - It's Over 9000!

فورين بولسي: روسيا تساوم على اللاجئين لتحقيق أهداف اقتصادية

بلدي نيوز 
كشف تقرير لفورن بولسي، أن روسيا حققت أهدفها العسكرية في سوريا، وتسعى لتحقيق أهداف اقتصادية تمكنها من الاستفادة ماليا من إعادة إعمار سوريا.
وبدأت روسيا تدخلاً عسكريا مباشراً إلى جانب النظام السوري، منذ العام 2015 بعد خشيته على فلتان الأمر من يده وبالتالي خسارة آخر قواعدها في المياه الدافئة في ميناء طرطوس.
وبفعل التدخل الروسي، استعاد النظام مساحات شاسعة من سوريا بعدما فقد السيطرة على أكثر من 80% من مساحة البلاد.
وقال ثلاثة سياسيين لبنانين، إن المال هو المحرك الأساسي الذي يقود الجهود الروسية في سوريا، تطمح موسكو الاستفادة من الأموال المتدفقة على سوريا لإعادة الإعمار والتي تقدر بحوالي 350 مليار دولار.
ستتمكن روسيا وعبر الاستفادة من الأموال القادمة إلى سوريا، من تنويع اقتصادها وذلك من خلال الانخراط في مجموعة من العقود الكبيرة في قطاعات الطاقة والبنى التحتية وغير ذلك.
وقال دبلوماسي غربي بارز لفورن بولسي: "ترغب روسيا في الحصول على أموالنا لإعادة بناء سوريا، لتتمكن الشركات الروسية من تنفيذ عقود إعادة الإعمار".
المساومة على اللاجئين
يُنظر إلى روسيا حالياً كبلد قوي وله القدرة على الحصول على عقود إعادة الإعمار بالنظر إلى تأثيرها السياسي على نظام الأسد، إلا أن المشكلة افتقار سوريا إلى الأموال اللازمة، ولذلك يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستخدام اللاجئين السوريين كورقة مساومة.
يعرض بوتين تسهيل عودة اللاجئين مقابل الحصول على مساعدات مالية من الغرب، قام بذلك في حزيران خلال قمة هلسنكي ومرة أخرى في آب بالقرب من برلين، وقالها صراحة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إذا أردتم عودة اللاجئين عليكم دفع تكاليف إعادة الإعمار.
وزعم بوتين أن 1.7 مليون لاجئ يمكنهم العودة إلى سوريا في المستقبل القريب، وأعلنت الحكومية الروسية تشكيل لجنة مشتركة مع الدول المضيفة مثل لبنان لتسهيل عودة اللاجئين.
وسيكون من الصعب على حكومات الاتحاد الأوروبي تبرير رفع العقوبات في حال سمح النظام لعدد قليل من السوريين بالعودة، ولن يرضى دافعو الضرائب إنفاق أموالهم على مشاريع إعادة الإعمار بدون الحصول على فوائد اقلها حل ملف اللاجئين.
ويخشى الدبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي من أن تنتهي أموال إعادة الإعمار في الجيوب الروسية. وعلى الرغم من الخلاف داخل أروقة الاتحاد على موقف موحد حول العديد من القضايا إلا أن هنالك شبه إجماع بضرورة الحصول على تعهد روسي يضمن سلامة السوريين العائدين إلى وطنهم مع الحصول على وعود بإصلاحات سياسية.
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//