بلدي نيوز - (خاص)
قضى طفلان من جنسيات أجنبية، اليوم الأحد، بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول للنازحين بريف الحسكة الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي من محافظة الحسكة "صهيب اليعربي" لبلدي نيوز، إن طفلين من جنسيات أجنبية، توفيا بسبب نقص الرعاية الصحية وتقاعس بعض المنظمات عن تقديم العلاج لهما في مخيم الهول والذي بات يعرف بمخيم "الموت" بريف محافظة الحسكة الشرقي.
وتوفي العشرات من الأطفال للسبب ذاته في المخيم، دون أي تحرك من المنظمات الدولية لإنقاذ سكان المخيم والذين تجاوز عددهم 100 ألف، يعيشون وسط ظروف إنسانية غاية في الصعوبة في الوقت الذي تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" داخل المخيم منذ نزوحهم من مناطقهم جراء المعارك التي دارت فيها ضد تنظيم "داعش".
وتمنع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سكان مخيم الهول الخروج منه تحت طائلة الاستهداف المباشر، وتعاملهم على أنهم محتجزين بسبب تواجدهم سابقا في مناطق سيطرة "داعش"، على الرغم من أن داعش أيضا كان يحتجزهم في مناطق سيطرته ويمنعهم من الخروج رغم ما تعرضت له مناطق من قصف مكثف.
وتتعامل "الإدارة الذاتية" التي تشرف على مخيم "الهول" مع سكانه بطريقة مهينة وعنصرية، وتتعمد إهمال الوضع الصحي والإنساني داخله، كعقوبة جماعية لسكان المخيم، بسبب تواجد بعض عوائل عناصر التنظيم بينهم أوربيون وجنسيات أجنبية مختلفة.