بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
أطلق نشطاء ومنظمات محلية، حملة تحت عنوان "بيتي بيتك"، تهدف لاستقبال النازحين من المناطق الساخنة إلى المناطق الأقل خطراً في الشمال السوري المحرر.
ونشرت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية عبر صفحتها على فيسبوك بياناً، ترحب فيه مشاركة الأهالي النازحين سكنهم البسيط، على رغم من أنهم مهجرين مثلهم في وقت سابق.
ودعت الرابطة الأهالي في باقي مدن وبلدات الشمال السوري المحرر، لفتح بيوتهم لاستقبال أشقائهم المنكوبين المهجرين من ريفي حماه وإدلب بسبب حملة القصف الأخيرة.
وقال الناشط الإعلامي "مازن الشامي" أحد أعضاء مجلس إدارة رابطة إعلاميي الغوطة لبلدي نيوز؛ "في ظل حركة النزوح الكبير التي تشهدها قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ووصل نتيجتها عدد النازحين لأكثر من 150 ألف، وتركوا منازلهم بسبب القصف الروسي على مناطقهم، أطلقت رابطة إعلاميي الغوطة مبادرة مرفقة بهاشتاغ للتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "بيتي بيتك".
وأضاف "الشامي"، "المبادرة تهدف لإيواء النازحين في بيوت المهجرين سابقاً من مناطق أخرى إلى هذه المناطق الآمنة، رغم إن المهجرين ليسوا أصحاب البيوت، لكن مثل هذه المبادرات تحفز الأهالي على زيادة التعاون فيما بينهم".
وأشار إلى إن المبادرة لاقت التجاوب المأمول حيث تواصلت بعض العائلات على بريد الصفحة، وتم تأمينهم إلى منازل بعض العوائل من الناشطين في المناطق المستقرة حالياً.
ولفت إلى أن امرأة أرملة ومعتقلة سابقة في سجون النظام، تقطن في المناطق المستقرة حالياً، تفاعلت مع الحملة واستضافت أكتر من ٦ عائلات من الأرامل وزوجات الشهداء، وأن بعض أصحاب البيوت استغنوا عن الآجار لإيواء بعض العائلات النازحة من المناطق التي تتعرص للقصف.
وتنشط رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية حالياً في معظم المناطق المحررة في الشمال السوري، وتضم 126 ناشطا إعلاميا منذ تأسيسها بداية عام 2014 قبل تهجيرهم من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.