بلدي نيوز - (خاص)
استشهد مدني تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، عقب مضي أيام من حادثة مماثلة للعثور على جثة لمدني أخر قضى تحت التعذيب، دون معرفة الجهة التي تقف ورائه.
ووفق شبكة فرات بوست، تسلم أهالي الشاب "أحمد العمر" ابنهم بعد قيام عناصر تابعة لقوات "قسد" بإلقائه أمام منزله في بلدة الشنان بريف دير الزور، ليتم نقله إلى المستشفى حيث قضى متأثرا بالإصابات التي تعرض لها، جرّاء التعذيب.
ويعتبر العمر من أهالي بلدة السفيرة بريف حلب الجنوبي، ونازح في بلدة الشنان بريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قسد.
وسبق أن ذكرت "فرات بوست" منذ أيام أن أهالي بلدة ذيبان عثروا على جثة تعود للمدني "أحمد مصلح خليف العاروك" من أبناء مدينة الميادين بريف دير الزور، وعلى جسده آثار تعذيب، دون تمكن الأهالي من معرفة الجهة التي تقف وراء تلك العملية.
وشهدت الأيام الماضية مظاهرات واسعة في عدة بلدات من ريف دير الزور ضد ممارسات "قسد" في المناطق التي تسيطر عليها، وطالبت بخروج تلك القوات من تلك المناطق بوصفها قوات احتلال.