بلدي نيوز
عاد المجلس الروحاني الأيزيدي الأعلى في العراق، وأوضح تفاصيل قراره باستعادة الأيزيديات الأسيرات لدى "داعش" والمحتجزات لدى قوات سوريا الديمقراطية في سوريا، وأكد أن قرار استقبال جميع الإيزيديات الناجيات من "داعش" وأطفالهن لا تخص الأطفال الذين ولدوا لآباء من "داعش" بفعل الاغتصاب.
وذكر بيان المجلس، أن قرار قبول الناجيات وأطفالهن والذي صدر مؤخراً، "لم يكن يعني بتاتا الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب"، مشيرا إلى أن "المعنيين هم الأطفال المولودين من أبويين إيزيديين والذين تم اختطافهم إبان غزو "داعش" لمدينة سنجار في عام 2014".
ولفت المجلس إلى أن قراءة بعض وسائل الإعلام لقراره السابق، كأنه يخص الأطفال الذي رأوا النور نتيجة الاغتصاب؛ "تشويه وتضليل للحقائق ويتعارض تماما مع مبادئ وأركان الديانة الإيزيدية والأعراف الاجتماعية".
وكانت نقلت وسائل إعلام عربية عن المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى في الموصل العراقية، قراراً يقضي بقبول الناجيات الإيزيديات من سبايا "داعش" وأطفالهن من أجل الانخراط داخل المجتمع والديانة الإيزيدية، في سياق جدل كبير حول المعتقلات الأيزيديات الموجودات في سوريا.
المصدر: وكالات