بلدي نيوز
اتخذت شبكة "إنستغرام" خطوة جديدة وحذفت صفحة تحت مسمى "الرئاسة السورية"، اليوم الثلاثاء، بعد أقل من أسبوع على حذف حسابات قادة ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، في خطوة اعتبرها نظام الأسد أنها تندرج في سياق "الحرب الناعمة على سوريا".
وأكد مواقع "الرئاسية السورية" على موقعي "فيسبوك وتويتر" إغلاق "إنستغرام" حسابها دون سابق إنذار، وقالت إن المرحلة القادمة قد تشهد مزيداً مما أسمته "الحرب الناعمة على سوريا".
وقال المكتب السياسي والإعلامي لبشار الأسد؛ إن الإغلاق يندرج ضمن الحصار الشامل المفروض على سوريا، وأنه اتسع ليشمل بعض الحسابات والقنوات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شبكة "إنستغرام"، حظرت حساب المرشد الإيراني "علي خامنئي" باللغة الإنجليزية، وقادة "الحرس الثوري" على رأسهم "قاسم سليماني ومحمد علي جعفري"، كما حذف الحساب التابع لـ "سباه نيوز" الموقع الإعلامي الناطق باسم "الحرس الثوري"، قبل أن تتوالى الأخبار عن اختفاء حسابات قادة "الحرس الثوري" عقب قرار دونالد ترمب تصنيف "الحرس الثوري" على قائمة الإرهاب.
كذلك حظرت "إنستغرام" صفحات كل من "باقر قاليباف وحسين سلامي"، وهما من قادة "الحرس الثوري"، بالإضافة إلى صفحة "عزت الله ضرغامي" القيادي في "الحرس الثوري" والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
وعللت شبكة "إنستغرام" سبب إغلاق حسابات قادة "الحرس الثوري" وحجب حسابات القادة العسكريين الإيرانيين؛ بأنه جاء امتثالاً لقرار تصنيف "الحرس الثوري" على قائمة المجموعات الإرهابية، حيث تمنع قوانين "إنستغرام" أنشطة تدعو إلى العنف والتمييز والعداء والكراهية والمواد الإباحية.