"القانونيين السوريين": اتفاقيات النظام بعد 2011 فاقدة للشرعية بموجب القانون الدولي - It's Over 9000!

"القانونيين السوريين": اتفاقيات النظام بعد 2011 فاقدة للشرعية بموجب القانون الدولي

بلدي نيوز
قالت هيئة القانونيين السوريين في مذكرة لها، اليوم الثلاثاء، إن جميع العقود والاتفاقيات التي أبرمها نظام الأسد بعد عام 2011، غير شرعية وقانونية، لافتة إلى أن روسيا وإيران تضغطان لإبرام التنازلات تلو التنازلات عن البنى التحتية العائدة للشعب السوري، وعن المرافئ ومؤسسات السوريين وأجزاء من أرضهم.
وبحسب الهيئة؛ فإن نظام الأسد فاقد للشرعية الشعبية والقانونية والسياسية، يقوم بالتصرف بما لا يملك ويتنازل عن مؤسسات السوريين ومنشآتهم وأجزاء من الأرض السورية لروسيا وإيران، وكأنها أملاك خاصة له بعيداً عن مصالح الشعب السوري ورغماً عن إرادة ذلك الشعب المهجر أكثر من نصفه قسرياً.
وأكدت المذكرة أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بعد اندلاع الثورة في سوريا فاقدة لأي شرعية قانونية حتماً، بموجب القانون الدولي، حيث تنص قوانين الأمم المتحدة على أنه يتوجب على الدول أن تودع الاتفاقيات الموقعة بينها لدى الأمم المتحدة حتى تصبح ملزمة .
ولفتت إلى أن الوجود الروسي والإيراني على الأراضي السورية هو وجود غير مشروع، ولا يمكن وضعه تحت بند اتفاقيات دولية أو إعطائه بعداً شرعياً قانونياً، مشددة على ضرورة اعتبار كافة الاتفاقيات والعقود التي أبرمها نظام الأسد مع روسيا وإيران أو أية جهة أخرى باطلة ولا شرعية لها، ولا آثار قانونية لها بالنسبة لسورية والشعب السوري اعتباراً من الشهر الثالث / 2011.
وطالبت المذكرة الأمم المتحدة بعدم شرعنة أية معاهدة أو اتفاق بين روسيا والشخصيات السورية المتحالفة معها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإجبار روسيا وإيران على الانسحاب من سورية، ومنع احتلال روسيا أو إيران لسوريا ومحاكمة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم بحق المدنيين في سوريا، والمسؤولين الذين أعطوا الأوامر لارتكاب تلك الجرائم.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو