بلدي نيوز
أعلن لاجئ سوري مختص في ترميم الكنائس والمعالم الأثرية، ومقيم في فرنسا، استعداده للتطوع في عمليات ترميم كنيسة نوتردام الفرنسية التي تضررت أقسام كبيرة منها خلال حريق الإثنين الماضي، لشعوره بذات الألم عندما دمُر عدد كبير من المعالم الأثرية في سوريا بفعل الحرب.
وعبر اللاجئ السوري، جميل علوش المقيم في فرنسا منذ تسعة أشهر، عن استعداده للمساعدة عبر تواصله مع الجمعيات المختصة بشؤون اللاجئين، كي يشارك في عمليات الترميم.
وقال علوش، حريق نوتردام، هو دمار للتراث الإنساني وعبء تاريخي لا يمكن تعويضه(..)أحسسنا بوجع الشعب الفرنسي لأننا ذقنا هذا الألم، الذي طال صروحنا التاريخية وآثار بلدنا التي دمرتها الحرب، أردت أن شارك في ترميم هذا الصرح من التراث الإنساني بحكم خبرتي في هذا المجال، وأقدم شيئاً بسيطاً من رد الجميل والعرفان، لفرنسا التي احتضنتني أنا وعائلتي واحتضنت السوريين اللاجئين الفارين من هول الحرب.
وكشف علوش، عن تواصله مع مركز كادا (مركز استقبال اللاجئين)
بهدف تأمين مسكن له في حال انتقاله لباريس، مشيرا إلى أن المركز سوف يتواصل مع نوتردام ومع منظمة "النجدة الكاثوليكية"، ويخبره بالنتائج.
وأوضح علوش أنه عمل في فن العمارة والنحت والترميم والبناء، خاصة الكنائس. وعمل لفترة طويلة في لبنان، مشيرا إلى أن أولاده يشاركونه نفس المهنة، إلى أن على استعداد مع أولاده وفريقه للمشاركة في ترميم الكاتدرائية بشكل مجاني.
المصدر: مهاجر نيوز