بلدي نيوز – متابعات
قال رئيس وفد المعارضة السورية للتفاوض أسعد الزعبي: "إن انسحاب داعش من تدمر، تم بالتنسيق مع النظام تماماً، كما دخلها التنظيم من قبل، مضيفاً أنه انسحب ليمنح النظام ورقة ضغط في المفاوضات السياسية، متوقعاً في ذات الوقت أن ينسحب من دير الزور بالطريقة ذاتها".
في المقابل، وصف نظام الأسد تقدمه في تدمر انتصاراً على تنظيم "الدولة" وضربة له، فيما اتهم الكثيرون الطرفين، معتبرين أنها عملية تسلم وتسليم، سيما أن المعركة لم تدم وقتاً طويلاً.
وكان نظام الأسد، أعلن عن استعادته السيطرة على تدمر بعد انسحاب عناصر التنظيم، الذين مضى على دخولهم تدمر نحو عشرة أشهر.
وشهدت المدينة قصفاً جوياً مكثفاً من الطيران الروسي بأكثر من 400 غارة جوية في الأيام الثلاثة الماضية، حسب توثيقات ناشطين، في الوقت الذي نزح من تبقى من أهالي تدمر بسبب كثافة القصف.