بلدي نيوز
قالت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن "نظام الأسد يواصل تبديد موارده القليلة لتمويل الميليشيات التي تقتل السوريين بينما تثري مستفيدي الحرب".
وأضافت الخارجية في تغريدة على موقع "تويتر": "وفي الوقت نفسه، يعاني السوريون العاديون من نقص يومي في الوقود والضروريات الأساسية الأخرى، حان الوقت كي تتوقف الحكومة السورية عن قتل وتجويع السوريين".
ويأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية حادة تواجه النظام السوري، وعجز واضح عن تأمين الخدمات الأساسية في مناطق سيطرته، لاسيما الوقود "بنزين ومازوت"، والتي باتت موضع سجال كبير خلال الأيام الماضية في مناطق سيطرة النظام مع شلل كامل في الحركة وانتشار الطوابير على الكازيات لساعات طويلة.
وكان أقر الاتحاد الأوربي حزمة عقوبات جديدة على النظام السوري، بعد عقوبات سابقة طالت شخصيات وكيانات عديدة مقربة من النظام، شملت سبعة وزراء في حكومة النظام، كما تشمل القائمة 277 شخصًا يخضعون لحظر السفر وتجميد الأصول.
وشملت العقوبات وزراء الداخلية والسياحة والتعليم والأشغال العامة والإسكان والاتصالات والتكنولوجيا والصناعة، بعد تعيينهم في تشرين الثاني الماضي.
وكان أضاف الاتحاد الأوروبي أسماء وكيانات جديدة من نظام الأسد إلى قائمة العقوبات، قبل نحو شهر، وهي ما تعرف بالقائمة السوداء المسؤولة عن الجرائم ضد الشعب السوري.
الجدير بالذكر إن العقوبات تقضي بتجميد أصول أموال الشخصيات المشمولة بها، ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، وحظر التعامل مع الهيئات والشركات والأفراد الواردة على لائحة العقوبات.