ساحتها فيسبوك.. اشتعال معارك تصفية الحسابات بين شبيحة الأسد في حماة! - It's Over 9000!

ساحتها فيسبوك.. اشتعال معارك تصفية الحسابات بين شبيحة الأسد في حماة!

بلدي نيوز- (خاص)
كشف عضو برلمان الأسد "وضاح مراد" على حسابه في فيسبوك، اليوم الثلاثاء؛ إن الأمن الجنائي اعتقل "أيمن الصيادي"، متزعم إحدى الميليشيات التابعة للأمن العسكري في حماة.
وجاء الاعتقال عقب سجالات طويلة دارت بينهما، ساحتها "فيسبوك"، خلال الاشهر الثلاثة الماضية، فقد نشر "الصيادي" الذي يدير صفحة (أخبار حلفايا المؤيدة) على فيسبوك عدة منشورات، اتهم فيها "وضاح مراد" بالفساد وتجارة المخدرات، واستغلال الحصانة في مجلس الشعب في عمليات الفساد وتجارة المخدرات، استخدم خلالها الألفاظ النابية بحق "المراد"، رد عليه الأخير واتهمه بأنه أحد "دواعش الداخل" وكتابة التقارير الكيدية بمن لا يحبه ومن لا يبيعه أرضه، فضلا عن ممارسة الابتزاز والتشليح والسرقة والأعمال المنافية للأخلاق، واستخدام الأمن العسكري للتغطية على ممارساته، ووسم كل من يخالفه بـِ "الإخونجي" حتى لو كان مسيحياً.
وأكد "المراد" من خلال حسابه على فيسبوك، أن "الصيادي" الآن في الأمن الجنائي بحماة، كما وجه رسالة مبطنة إلى "عمر رحمون" ابن مدينة حلفايا بريف حماة، والتي ينحدر منها "الصيادي" الذي لازم رحمون منذ عودته إلى نظام الأسد وتسوية وضعه، قائلاً: "إذا حلق جارك بل ذقنك وما بعد جارك إلا أنت"، مشيراً إلى أن محطته القادمة وضع "رحمون" في السجن.
وشغل "أيمن الصيادي" الملقب بـ "أيمن السميرة"، قيادة إحدى المجموعات التشبيحية التابعة للأمن العسكري في مدينة "حلفايا" بريف حماة، بعد أن كان يشغل وظيفة مدنية في مؤسسة المياه في "محردة" قبل الثورة، واشتهر بمرافقة العائد إلى حضن النظام "عمر رحمون".
وتشهد مناطق سيطرة النظام صراعات مشابهة للصراع بين شبيحة النظام ومسؤوليه، وتبادل الاتهامات والتقارير والدعاوى، والتراشق على منصات التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

//