بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
وقعت جريمة قتل مروعة في منطقة الكسوة الواقعة في ريف دمشق، منذ يومين، ارتكبها شقيقان بحق ابن عمهما بغرض الابتزاز المالي.
ونقلت مواقع إعلام موالية، أمس الأحد، أن الشقيقين اعترفا بعد إلقاء القبض عليهما بإقدامهما على جريمة خطف ابن عمهما بقصد طلب فدية من والده قدرها 7 ملايين ليرة سورية، لكن وبعد خطفه تم الاتفاق على قتله.
واعترف أحد القاتلين أنه اتفق مع شقيقه على استدراج الضحية عند عودته من المدرسة إلى منزل أحدهما بحجة إحضار بعض الأشياء من هناك، وعند دخول المغدور إلى المنزل تم ضربه بمطرقة حديدية على رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور.
وتابع أنه تم تقييد الجثة ولفها وإخفائها ضمن المنزل، ثم توجها إلى منزل الضحية للإيحاء بأنهم يريدون البحث عنه بمحاولة لإبعاد الشبهات عنهما، قبل أن يعودا مساءً وينقلان الجثة في سيارة خاصة ويرميانها في مجاري الصرف الصحي.
واعترف شقيقه الأخر باشتراك قريبه الموجود خارج سوريا في عملية التفاوض مع عمه حول مبلغ الفدية، واتفق الشقيقان مع قريبهما على مبلغ 500 ألف ليرة حصته من العملية.
يذكر أن جرائم القتل والسرقة باتت منتشرة بكثرة في مناطق سيطرة النظام، في ظل عجر أمني واضح على مواجهتها، الأمر الذي يجعل الخوف والسخط يسود المناطق المؤيدة للنظام.