بلدي نيوز
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، عبد الرحمن آبو، اليوم الأحد؛ إن الأوضاع في سوريا تتجه نحو حلولها النهائية تبعاً للمصالح الدولية، خاصة بعد انتهاء "داعش" عسكريا.
وأشار القيادي في حديث لموقع "باسنيوز" إلى وجود سيناريوهات عدة، أقربها تدعو إلى أن تتولى قوات "بيشمركة روجآفا" جزء من منطقة شرقي الفرات، مع الإبقاء على قوات سوريا الديمقراطية بعد غربلتها، وقوات عربية متفق عليها سعوديا ودول خليجية أخرى.
وبحسب آبو؛ فإن "القوى الدولية وأدواتها الإقليمية بدأت برسم الحالة المستقبلية لسوريا بدءا بشرقها، والتي بدورها تم تقسيمها إلى ما يسمى شرق الفرات (الجزيرة حتى عين العرب)؛ حيث آبار النفط تتحكم بها الولايات المتحدة الأمريكية، وآخر غرب الفرات بما فيها عفرين، تتحكم بها روسيا واستبعاد تركيا وإمكانية تدخلها كليا".
ويرى المسؤول الكردي أنه يتم التحضير لنقل أزمة سوريا إلى دول أخرى بالتدريج، وكل ذلك يتم بالتوافق التام بين الأطراف الدولية المعنية بآليات التغيير في منطقة الشرقين الأوسط والأدنى.
المصدر: باسنيوز