بلدي نيوز
بدأت في مدينة ديترويت "ولاية ميتشيغان" محاكمة أميركي "داعشى" كان سافر إلى سوريا وانضم إلى التنظيم واعتقلته "قوات سوريا الديمقراطية" مؤخراً، وسلمته إلى القوات الأميركية التي نقلته إلى الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "ديترويت نيوز"، أمس (الجمعة)" إن الادعاء قدم إلى المحكمة معلومات بأن إبراهيم مسيبلي (28 عاماً)، تلقى تدريبات عسكرية بمدافع رشاشة عندما كان في سوريا مع مقاتلي داعش، ووجه الادعاء إلى "مسيبلي" تهمة "التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية".
وأضافت الصحيفة، تشكل قضية "مسيبلي" إحدى المرات الأولى التي تستخدم فيها إدارة الرئيس ترامب المحاكم الفيدرالية لمقاضاة مقاتل أجنبي عائد ، رغم أن ترامب كان وعد خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، بإرسال الداعشيين العائدين إلى سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "مسيبلي" أثناء محاولته الفرار من وادي نهر الفرات الأوسط في شمال سوريا، ويعتقد أنه واحد من اثنين فقط من الرجال الأميركيين الذين أُسروا أحياء في الحرب ضد "داعش".
وتتهم لائحة الاتهام في المحكمة "المسيبلي" بتقديم الدعم عمداً لداعش منذ أبريل (نيسان) عام 2015، وأنه تآمر مع "داعش" لقتل مدنيين، وتدرب على إطلاق النار بهدف القتال معهم.
وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي الأمريكي، جون ديمرز، في بيان له: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة مواطنيها الذين غادروا هذا البلد لدعم "داعش"، وإذا أدين مسيبلي، يمكن الحكم عليه بالسجن المؤبد"
يذكر أن تنظيم "داعش" استقطب العديد من المقاتلين الأجانب إلى صفوفه منذ بداية ظهوره في سورية عام 2014، ويوجد حوالي 9 آلاف من عائلات المقاتلين في صفوف التنظيم تحتجزهم قوات سورية الديمقراطية في مخيمات شمال شرق سوريا.
المصدر : الشرق الأوسط + بلدي نيوز
