بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
اندلعت اشتباكات متقطعة بين عناصر من مخابرات الأسد، ومجهولين في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، أمس الخميس، عقب تعرض أحد مقرات النظام للهجوم بالأسلحة الرشاشة.
وقالت مصادر محلية، إن إطلاق نار كثيف سمع بعد منتصف ليلة الخميس، وسط بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث استخدم خلال الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكد الأهالي أن هجوماً على مفرزة المخابرات الجوية في بلدة سحم سبق الاشتباكات التي استمرت لحوالي الساعتين، تلاها انتشار لعناصر قوات النظام في المنطقة، دون أي أنباء عن حجم الخسائر.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حيث يعتبر الأول من نوعها في بلدة سحم الجولان، فيما سبق هذا الهجوم بعدة أيام هجومين مماثلين على مفرزة المخابرات الجوية في بلدتي الكرك الشرقي، والمسيفرة بريف درعا.
ودخل بلدة سحم الجولان منذ يومين رتل تابع للميليشيات الموالية لإيران وتجول في البلدة، بالتزامن مع إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة في الهواء.