بلدي نيوز
قال وزير النفط في حكومة نظام الأسد، علي غانم، إن خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة وصلت إلى 74.2 مليار دولار، وهو ما يزيد عن 37 تريليون ليرة.
وفي حوار أجراه "غانم "مع تلفزيون النظام الموالي، أشار إلى أن حاجة البلاد الحالية تقدر بما بين 100 - 136 ألف برميل يوميا من النفط الخام، ولهذا هناك حاجة للاستيراد، وهو ما يصفه الوزير بأنه "ليس بالأمر السهل وفاتورته كبيرة جدا تصل إلى 8.8 مليون دولار يوميا (نحو 4.4 مليار ليرة)".
وقال إن تلك "الفاتورة يضاف إليها صعوبات لوجستية في عمليات التوريد، وصعوبات وأعباء مالية".
وأشار إلى أن المرحلة الماضية شهدت صعوبة في وصول التوريدات المتفق عليه، والعقود المبرمة أيضا نتيجة العقوبات التي طالت كل شيء ومنها العقوبات على توريد مادة النفط الإيراني إلى الموانئ السورية.
وكان نظام الأسد خسر الكثير من المنشأة النفطية والآبار بعد سيطرة تنظيم "داعش"، وقوات سورية الديمقراطية فيما بعد على معظم حقول وآبار النفط والغاز شمال شرق سوريا.
المصدر: روسيا اليوم