الميليشيات الإيرانية تواصل تمددها جنوب سوريا - It's Over 9000!

الميليشيات الإيرانية تواصل تمددها جنوب سوريا

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
خرّجت الميليشيات الإيرانية منذ أيام دفعة جديدة من المقاتلين المنظمين إليها من أبناء الجنوب السوري، وذلك في محاولة لإحكام قبضتها على المنطقة، عبر تجنيد أكبر عدد ممكن من أبنائها.
وقال مازن الحريري وهو ناشط إعلامي من ريف درعا، إن منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي شهدت تخريج دفعة جديدة من المقاتلين المنضمين إلى الميليشيات الإيرانية من أحد المعسكرات التي تم إنشائها في بلدات اللجاة بعد تهجير السكان منها باتجاه ريف درعا الأوسط.
وأضاف الحريري، أن الميليشيات تركز على أهمية التحضير العقائدي للأفراد أكثر من التحضير للقتال، مشيراً إلى أنه من الواضح أن تلك الدورات التي يتم تنفيذها ذات مستوى تقليدي لا تستهلك مدة زمنية كبيرة، وإنما تقتصر على عدة شهور أو أقل، خاصة أن هذه الدورة سبقتها عدة دورات أخرى تم تخريجها من المعسكرات ذاتها.
ونفت مصادر محلية تدريب المقاتلين على تكتيكات قتالية أو أسلحة نوعية، على عكس دورات التدريب التي يجريها حزب الله في ريف حماة وحمص وريف دمشق، والتي تستغرق على الأقل ستة شهور.
وتواصل الميليشيات الموالية لإيران من انتشارها جنوب سوريا عبر زيادة عدد المنتسبين إليها، سواء عن طريق الإغراءات المالية أو عن طريق حملات التشيع التي لا تكاد تخلو بلدة منها في محافظتي درعا والقنيطرة، حيث يتركز نشاط تلك الحملات في بلدة صيدا ومدينة درعا وريف القنيطرة.
وتقع غالبية تلك المعسكرات التي تدرّب فيها ميليشيات إيران المقاتلين في منطقة اللجاة شمال شرق محافظة درعا، وتحديداً في بلدات الشياحة ومسيكة وحوش حماد والعلالي والطف والظهر والشومرة، حيث عملت الميليشيات الإيرانية على إقامة قواعد عسكرية وأمنية في المنطقة، بعد أن هجرّت ميليشيات إيران مطلع شهر أيلول من العام الماضي سكان تلك البلدات من المنطقة باتجاه بلدة إبطع، وجرّفت منازل المدنيين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور