بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
منعت فصائل محلية في محافظة السويداء، وقفة تضامنية مع الجولان، كان ينظمها موالو الأسد، أمس الخميس، بعد أيام على تذمر مدنيين آخرين في بلدة عرى بريف السويداء على استغلال النظام لقضية الجولان وعدم القيام بأي التزمات تجاه المدنيين.
وقالت صفحات موالية، إن مجموعة من الفصائل المحلية تتبع "ليث البلعوس" ببلدة المزيرعة بريف السويداء، منعت وقفة تضامنية في المركز الثقافي في البلدة، كان يقوم بتنظيمها أعضاء في الفرقة الحزبية التابعة لحزب البعث.
وأضافت أن الفصائل تمكنت من منع الوقفة التضامنية، التي كانت من المفترض أن تتم في المركز الثقافي في بلدة المزيرعة بعد تهديد الحاضرين، حيث بقي عناصر الفصائل في المنطقة بحالة استنفار، ونصبوا حاجزا في المنطقة.
وكشفت المصادر أنه خلال تواجد عناصر تلك الفصائل بالقرب من المركز الثقافي، هاجم عناصر قوات شيخ الكرامة أحد الضباط التابعين لقوات النظام العقيد حسين الشعراني وقاموا بضربه وتكسير البلور الخلفي لسيارته على خلفية على خلفية ملاسنة بين الحاجز وضابط النظام.
واستمر هجوم عناصر الفصائل المحلية على الضابط لقوات النظام لفترة زمنية قصيرة قبل أن يتدخل عدد من المارة ليقوموا بإطلاق سراح العقيد التابع لنظام الأسد، ونقله إلى المستشفى الوطني في مدينة السويداء لتلقي العلاج.
وشهدت بلدة عرى بريف السويداء الجنوبي منذ أيام تذمر بين المدنيين نتيجة إجبار الطلاب والموظفين على الخروج في وقفة تضامنية مع الجولان المحتل، مطالبين النظام بالالتفات لتوفير الخدمات للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرته بدل إخراج الناس في وقفات تضامنية لا تسمن ولا تغني من جوع.