بلدي نيوز - (أحمد العلي)
توفي طفل بعد دخوله لمستشفى الجمعية الخيرية في مدينة بانياس بريف محافظة طرطوس لإجراء عمل جراحي بسيط ليخرج جثة هامدة بعد ساعات من دخوله بسبب إهمال طبي.
ونشرت صفحات موالية، بأن الطفل عبد الرحمن طه الزير دخل مشيا على قدميه إلى مشفى الجمعية الخيرية، لإجراء عملية "ناميات" بسيطة.
وأضافت أن الطفل عبد الرحمن لم يستيقظ من التخدير بعد انتهاء العملية ليتم نقله إلى المشفى الوطني في المدينة.
وقال مدير عام المشفى الوطني في مدينة بانياس الذي نقل إليه الطفل، الدكتور عماد بشور لتلفزيون الخبر إنه "تم إعطاء المخدّر للطفل قبل بداية العملية كما جرت العادة، وعند الانتهاء منها لم يستيقظ الطفل من التخدير"، موضحاً "عندها تم نقله إلى المشفى الوطني، وبقي ثلاثة أيام في العناية المشددة على المنفسة بعدها حصل مع الطفل نقص أوكسجين، مما أدى إلى وفاته".
بينما قال الدكتور الأخصائي علي عثمان لتلفزيون الخبر أن "عملية الناميات، عملية بسيطة جداً لا تتجاوز مدة إجرائها عشر دقائق"، مبيناً أن "ما حصل مع الطفل عبد الرحمن قد يكون سوء تقدير من المخدّر، وذلك عبر قيامه بإعطاء الطفل كمية كبيرة من مادة التخدير، أو أن مواد التخدير التي استخدمها غير جيدة وفيها خطورة".
وأردف عثمان لتلفزيون الخبر أنه "من الممكن عدم قيام المخدر بإنعاش جيد ومناسب للطفل قبل خروجه من العملية، وعند خروجه للإنعاش لم يستيقظ الطفل ولم يستجب تنفسه".
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها وفاة أطفال بسبب إهمال طبي في المشافي القابعة تحت سيطرة النظام؛ فمنذ حوالي خمسة أشهر توفيت الطفلة جنى ربيع الحسن البالغة من العمر خمسة أشهر في مستشفى الدريكيش بريف طرطوس بعد إدخالها بمرض التهاب تسبب بارتفاع درجة حرارتها لتخرج بعد ثلاثة أيام مفارقة للحياة.
