بلدي نيوز
عززت الحرب على "داعش" من تواجد كبرى الوكالات الصحفية العالمية في مناطق شمال شرق سوريا، ولعل الحديث عن ظهور الصحفي الإسرائيلي الذي أعد سلسلة تقارير من مدينة القامشلي ومناطق أخرى يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، تحت عنوان "قصة الأكراد في سوريا"، المثال الأبرز على ذلك.
وفي هذا الصدد؛ نشرت القناة الإسرائيلية ١١ عدة تقارير مصورة من مناطق سيطرة "ب ي د" وعلى بعد أمتار قليلة من فروع الأسد الأمنية، تركزت على إظهار الجوانب المختلفة من الحياة في محافظة الحسكة، واللافت فيها مساحة الحرية التي منحت لهذا المراسل وطريقة دخوله واللقاءات التي أجراها في مكاتب كبار قادة "ب ي د".
ويظهر مراسل القناة "مواف بارداي" في لقاء مع "مظلوم كوباني" القائد العام لقوات " قسد" في سوريا، كما تجول "فرداي" في منطقة المربع الأمني الواقعة بالكامل تحت سيطرة قوات النظام.
ودخلت القناة الإسرائيلية ١١ على خط التغطية الإعلامية في مناطق " قسد" منذ قرابة شهر، ونشرت ثلاثة تقارير مدة كل واحد منها 20 دقيقة تحت عنوان "قصة الأكراد في سوريا" ويتحدث مراسل القناة اللغة العربية بطلاقة، ودخل المنطقة بعلم الجهات الرسمية سواء في كردستان العراق أو في سوريا.
وتحدث الصحفي الإسرائيلي "فرداي" عن طريقة دخوله إلى سوريا، وقال "دخلت إلى سوريا بعد عبور نهر دجلة، عبر جسر اصطناعي تم بنائه ويصل ضفتي دجلة بين سوريا والعراق، ولولا تنسيق مجموعة من الأكراد لاسيما على الحدود لانتظرت ثلاثة أيام أو أكثر".
ويبعث الصحفي الإسرائيلي في تقاريره برسالة مفادها أن مناطق سيطرة "ب ي د" آمنة ويمكن للأكراد بناء دولة على هذه الأرض.
المصدر: وكالات