سوري يفوز بجائزة مسابقة الأناضول للتصوير - It's Over 9000!

سوري يفوز بجائزة مسابقة الأناضول للتصوير

بلدي نيوز - وكالات
فاز المصور السوري عبد دوماني بجائزة صورة العام، في مسابقة "جوائز إسطنبول لأفضل صورة Istanbul Photo Awards" الدولية، التي تنظمها وكالة الأناضول للمرة الثانية.
وحصل دوماني على الجائزة عن صورته التي حملت اسم ""صرخة استغاثة من أطفال سوريا" والتي التقطها لوكالة الصحافة الفرنسية، من بين 13 ألف صورة قدمت للمسابقة واختير منها 3  صور من بينها عن كل من فئات المسابقة الأربعة (صورة خبرية واحدة، وصورة رياضية واحدة، وسلسلة صور خبرية، وسلسلة صور رياضية).
واختارت لجنة تحكيم دولية محترفة، الصور الفائزة، خلال اجتماعاتها في إسطنبول في الفترة من 18 إلى 21 آذار/مارس الجاري.
وأعرب رئيس اللجنة، "ليو هيونغ شينغ" في تصريح لوكالة الأناضول، عن سعادته لفوز صورة طفل سوري بالمركز الأول، قائلاً: إن الصورة توجه للعالم صرخة من طفل يسأل فيها "لماذا؟ وماذا يحدث"؟.
واعتبر ليو أن جميع الصور المشاركة في مسابقة هذا العام قوية، خاصة الصور التي تحكي ما يحدث في سوريا، متوقعاً أن تصبح تلك الصور جزءاً من الذاكرة الجماعية العالمية في المستقبل.
وعبر رئيس وكالة غيتي إيماجز "جورج ديكيرله"، وعضو لجنة التحكيم، عن إعجابه الشديد بالصورة الفائزة بجائزة صورة العام لكونها بسيطة وحزينة، معتبراً أن أي صورة أخرى لم يكن بمقدورها إيصال الرسالة الموجودة في الصورة الفائزة، بتلك البساطة.
بدوره دانيل بيرهولاك عضو لجنة التحكيم، إن الصورة الفائزة، مؤثرة جدا وتحمل الكثير من المشاعر، وتظهر الخوف والرعب، المتولد عن الأحداث التي تشهدها سوريا منذ سنوات.
يشار إلى أن وكالة الأناضول كانت نظمت العام الفائت الدورة الأولى من المسابقة، وفاز المصور في دورتها الأولى "سيرغي بونوماريف" بالجائزة الأولى في فئة "صورة خبرية واحدة" عن صورته التي التقطها لصحيفة نيويورك تايمز، وحملت عنوان "مهاجرين".

مقالات ذات صلة

قسد تعتدي على نشطاء خلال إحياء ذكرى الثورة السورية بمدينة الرقة

الاستخبارات التركية تعتقل ثلاثة سوريين , فما القصة؟

تركيا تعلن "تحييد" أحد مخططي هجوم شارع الاستقلال باسطنبول بعملية في الحسكة

مسؤولون من الخارجية البريطانية والألمانية يجتمعون بـ "الائتلاف" في إسطنبول

والي إسطنبول يعلن عودة السوريين المخالفين إلى ولاياتهم

بسبب قطة.. اشتباك مسلح في اسطنبول بين سوري وتركي