بلدي نيوز
حمّل "المجلس الإسلامي السوري" في بيان له "حافظ الأسد" ووريثه، مسؤولية إعلان ترامب سيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، لافتاً إلى أن الجولان أرض عربية سورية، وهي جزء لا يتجزأ من أرض سوريا الواحدة، وأهلها عرب سوريون، ولا يمكن لمتآمر أنْ ينزع عنها هذا الوصف وتلكم الشرعية تحت أي ظرف وأية حال.
وقال المجلس في بيانه؛ "حافظ الأسد هو من سلّم الجولان لـ "إسرائيل" دونما قتال حين كان وزيراً للدفاع، وفي عهده المشؤوم كان الحارس الأمين للكيان المحتل، فلم يطلق طلقة واحدة تجاهه، ولم يقم بأي عمل لتحرير الجولان".
وأضاف، "وجاء بعده ابنه بشار الأسد ليكمل هذا الدور، فسعى إلى تدمير سوريا وإضعافها بقراراته الرعناء، التي في طليعتها قمع الشعب السوري والوقوف في وجه حقوقه العادلة في الحرية والعيش الكريم".
وشدد المجلس على أن "بشار الأسد يتحمل كامل المسؤولية عما آلت إليه أوضاع سوريا وشعبها، مما أغرى بها الاحتلال ومن وراءه مستغلين فرصة الضعف والدمار، واكتفى برفع شعار الممانعة والمقاومة والتصدي للعدوان، والاحتفاظ بحق الرد إلى الوقت والمكان المناسبين حيال كل اعتداءات الصهاينة المحتلين".
ولفت إلى أن النظام سعى في ذات الوقت، إلى قتل روح الممانعة لدى الشعب السوري، فاعتدت على كرامته وأذاقته ألوان المحن من قتل وسجن وتعذيب وتشريد.
وأضاف، "أمريكا الدولة العظمى من المفترض أنْ تكون حامية السلم في العالم، وراعية الحقوق والقانون، لا راعية شريعة الغاب، وحامية دولة الاغتصاب، وهذا ما تقتضيه مسؤوليتها الأدبية، والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، ومن قبله قرارها باعتبار القدس عاصمة للكيان الغاصب "إسرائيل"، تؤسس لما يعرف بالشرق الأوسط الجديد ضد إرادة شعوب المنطقة، متجاهلة حقوقها وتاريخها، وتضع هذه الإدارة المنطقة والعالم على حافة الفوضى والحروب، وتشجع الطامعين على الاعتداء بدافع فائض القوة".