"الغوراني" مقاتل برتبة "شبيح" في عفرين! - It's Over 9000!

"الغوراني" مقاتل برتبة "شبيح" في عفرين!

بلدي نيوز - (خاص)
أصيب مدني من مهجري الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بحادثة اعتداء جديدة من قبل أحد عناصر فصيل "فرقة السلطان مراد" التابعة للجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في حادثة تعد هي الثانية من نوعها خلال شهر آذار/مارس 2019.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز من مدينة عفرين، إن عددا من عناصر فصيل فرقة السلطان مراد وعلى رأسهم المدعو "أبو علي الغوراني" أطلقوا النار بشكل مباشر على أحد المدنيين في المدينة لرفضه دفع إتاوة محل تجاري في قطاعه داخل (عفرين)، ما أسفر عن إصابة شاب مهجر من الغوطة الشرقية بجروح تم نقله من قبل المدنيين إلى مستشفى المدينة لتلقي الإسعافات.
ووفق المصدر؛ فإن المدعو "أبو علي الغوراني" متزعم عصابة مسلحة، ويعمل تحت جناح فرقة "السلطان مراد"، ويشرف على عمليات السرقة في مدينة عفرين، فضلاً عن إجبار المواطنين على دفع إتاوات إجبارية خارج جميع القوانين والفصائل والجيش التركي.
واستطرد المصدر لحادثة مشابهة لذات سيء الصيت المقلب ب"الأعرج" في مطلع الشهر الحالي، عندما أقدم الأخير مع عصابته على اقتحام منزل أحد المدنيين النازحين من مدينة خان شيخون بريف إدلب ويقيم في مدينة عفرين حديثاً، لسرقة محتويات منزله، بيد أن المدني استطاع مواجهتهم وطردهم ورفع شكوى عليهم للشرطة العسكرية، ليمضي عدة أيام ويعود "الأعرج" إلى الحي متوعدا كل من حاول وساهم برفع شكوى ضده بالعاقبة الوخيمة مستنداً إلى الفصيل الذي يحميه لأسباب مناطقية أو لربما لاشتراكهم معه، حسب قول المصدر.
وأضاف إن رفع الشكوى على "الأعرج" تعد الأولى من نوعها لأنه لا يتجرأ أحد على الوقوف في وجهه.
واردف قائلا "بعد أن مضت أسابيع عن رفع تلك الدعوى، عاد الأعرج إلى الحي الذي يعيش فيه المدني النازح، بطريقة مختلفة يحمل فيها الكثير من التحدي وعلامات الغضب، ليقوم بشتم نساء الحي ويتوعد كل من تقدم أو ساهم أو كان شاهدا على رفع الدعوى ضده".
وكان قتل مدني مهجر من القلمون بريف دمشق وهو صاحب بسطة لبيع الدخان، وأصيب شقيقه بجروح وهو تاجر سلاح، الشهر الماضي من قبل عناصر فصيل "جيش الشرقية".
وكان خرج المئات من مهجري دمشق وريفها بمظاهرة حاشدة جابت شوارع مدينة عفرين بريف حلب، تطالب الجهات العسكرية والقضائية بمحاسبة القتلة وطرد الفصائل من المدينة ومنع التجول بالسلاح بين المدنيين.
ويرى المدنيون في عفرين أن انتشار السلاح بشكل عشوائي في المناطق المحررة وفّر بيئة خصبة لدى بعض ضعاف النفوس وخاصة من عناصر الفصائل الذين يتمتعون بنفوذ عسكري وأمنية، كما ويرون أن الحل الأنسب إنشاء قواعد عسكرية يمنع إخراج السلاح منها إلا بمهام رسمية.
بينما يصعب تنفيذ مثل هذه الحلول في مدينة عفرين، لوضعها الأمني الحساس، بسبب انتشار خلايا وعناصر من الوحدات الكردية، والتي تنفذ بشكل دوري تفجيرات تستهدف الأسواق المكتظة بالمدنيين وزرع عبوات ناسفة على الطرق الرئيسية وبين الأحياء وعلى المداخل الرئيسية للقرى والبلدات في محيط المدينة.

مقالات ذات صلة

جرحى بقصف استهدف مخيما للنازحين شمالي حلب

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

داخل منزله.. اغتيال أحد قادة "العمشات" بريف حلب

خسائر لقسد بمواجهات مع الجيش الوطني بريف حلب