بلدي نيوز – متابعات
قال رئيس المجلس السرياني العالمي، جوني مسّو "إن تنظيم الـ PYD الامتداد السوري لمنظمة الـ PKK الإرهابية، يهدد السريان القاطنين شمال سوريا، ويسعى إلى إخضاعهم، مؤكداً أن الأسلحة التي يستخدمها التنظيم يتلقاها من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بذريعة محاربة داعش من أجل مصالحه الخاصة" حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
وأضاف مسّو "إنهم طرحوا انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها السريان في سوريا على مجلس حقوق الإنسان، مؤكداً أن آلاف السريان يقطنون شمالي سوريا ويتعرضون لاعتداءات قوات الـ YPG الجناح العسكري للـ PYD".
وأشار مسّو إلى أن "قوات الـ YPG هاجمت يوم 12 كانون الثاني الماضي، قوات الدفاع السريانية في القامشلي وقتلت أحد أفرادها".
وعن إعلان الـ PYD عن نظام اتحادي فيدرالي في مناطق سيطرته قال "يواصل التنظيم بتصعيد التوتر في المنطقة بدل اقتراح الحلول للأزمة، كما أنه يقوض جهود السلام، ووحدة التراب السوري ووحدته الوطنية، فمن جهة يتجاهل القانون الوطني والدولي، ومن جهة أخرى يهدد أمن السكان المحليين بما فيهم السريان من خلال مطالبه الانفصالية".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ذكرت في تقريرين لها صدرا شهري كانون الثاني الماضي وآذارالحالي، انتهاكات ارتكبها التنظيم ضد سكان المناطق الخاضعة لسيطرته مثل التهجير والتجنيد الإجباري والاعتقالات التعسفية.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية "إن تنظيم الـ PYD مارس التهجير القسري ضد السكان شمالي البلاد وارتكب بحقهم جرائم.
يذكر أن منظمات سريانية وأرمنية في سوريا، أعربوا في بيان مشترك عن احتجاجهم لمصادرة الـ PYD ممتلكاتهم في الحسكة في السادس من تشرين الثاني عام 2015.
