بلدي نيوز
جدد الرئيس اللبناني، ميشال عون، موقفه المتشدد حيال رفض بقاء اللاجئين السوريين في بلاده، لحين تحقيق الحل السياسي.
وقال عون، إن لبنان يصطدم بمواقف من بعض الدول تقدم الحل السياسي للأزمة السورية على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وهذا ما لا نقبل به لأننا استضفنا اللاجئين لأسباب انسانية نتيجة القتال الذي كان دائرا في سوريا والنقص في المواد الغذائية.
وأضاف توقف القتال اليوم على نحو شبه كامل، فيما تداعيات اللجوء السوري مستمرة منذ ثماني سنوات على مختلف القطاعات الامنية والاجتماعية والصحية وخصوصا الاقتصادية.
وفي بيان صحافي صدر عن الرئاسة اللبنانية قال "التقارير التي ترد والمعطيات المتوافرة لدى مسؤولي المنظمات الدولية، تشير الى ان اللاجئين السوريين الذين عادوا الى بلادهم تتوفر لهم الظروف المناسبة للعودة امنيا واجتماعيا وصحيا". في تناقض واضح مع المعطيات والمعلومات التي كان يدلي بها وزير الدولة لشؤون الأسبق في لبنان، معين المرعبي، والتي تحدث فيها عن قتل واعتقالات تعرض لها سوريون عادوا من لبنان.
ويدفع لبنان عبر مسؤولين محسوبين على تيارات سياسية موالية للنظام السوري لإعادة اللاجئين السوريين بدعوى أن مناطقهم باتت آمنة، في وقت طرحت روسيا خطة إعادة لا تتضمن عودة لمناطقهم بل لمراكز إيواء يقوم النظام بإنشائها أشبه بالمعسكرات النازية.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان معظمهم يعيشون ظروف إنسانية صعبة جداً وسط مضايقات أمنية من قبل مليشيات حزب الله والموالين للنظام في لبنان، لدفع اللاجئين إلى العودة لسوريا قسراً.
المصدر: أبو ظبي الإخبارية