بلدي نيوز - (أحمد العلي)
توفيت ليلة أمس الخميس، شابة تبلغ من العمر 19 عاماً متأثرةً بإصابتها برصاصة طائشة في قرية مصيدة بريف حمص الغربي، الخاضع لسيطرة قوات النظام.
ونقل مراسل بلدي نيوز عن مصادر خاصة قولها؛ إن شابة تبلغ من العمر تسعة عشر عاما تعرضت لإصابة بطلق رصاص طائشة استقرت في الرأس في قرية المصيدة بريف حمص الغربي وسط سوريا ليتم إسعافها لمشفى (تلكلخ) لتلقى حتفها داخل المشفى إثر إصابتها البالغة.
ولاقت الحادثة ردود أفعال في أوساط النظام وحملوا السبب الرئيسي لانتشار الجرائم بأنواعها المختلفة في الشارع السوري بأنه يعود لتجنيد النظام لمواطنين يقومون بجرائم مختلفة من قتل وسرقة وغيرها دون أن يكون للقانون سيادة عليهم ودون أن يخضعوا لرقابة أو جزاء، مِما أتاح الفرصة لضعاف النفوس للقيام بجرائمهم دون أن يكون هناك حساب أو عقاب.
وسبق أن توفيت الطالبة (رزان حاتم سليمان) من حي الزهراء بمدينة حمص وتدرس كلية العلوم، جرّاء إصابتها بطلقة رصاص طائشة في الرأس منذ حوالي عشرون يوماً أثناء تواجدها أمام كلية الآداب داخل الحرم الجامعي والتي أسعفت إلى مشفى الباسل في حي كرم اللوز.