بلدي نيوز
شددت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية "فيديريكا موغيريني"، اليوم الأربعاء، إن الوقت قد حان لإطلاق التسوية السياسية في سوريا، نافية وجود خلافات داخل الاتحاد الأوروبي حول الملف السوري.
وقالت موغريني فى لقاء أجرته فى بروكسل مع المبعوث الأممي للشأن السوري، غير بيدرسن، "إن اللحظة ربما أصبحت مناسبة لإعطاء زخم للحل السياسي، لأن الأوضاع على الأرض فى سوريا قد تغيرت".
وأشارت إلى أنه "من الممكن تحقيق نصر عسكري في بعض المعارك على الأرض، بل ويمكن حتى الانتصار في الحرب"، لكن ذلك لا يلغى ضرورة إيجاد الحل السياسي في سوريا.
وأضافت "إن الحرب في سوريا لم تنته بعد، ولكن من الضروري "تجنب كارثة إنسانية" في محافظة إدلب، حيث كثف نظام الأسد مؤخراً، بدعم من سلاح الجو الروسي، عملياته ضد فصائل المعارضة.
وحول قضية إعادة إعمار سوريا، قالت موغيريني: "إن موقف الاتحاد الأوروبي من هذه المسألة موحد تماما"، موضحة أن جميع الدول الأعضاء جددت مؤخرا تأكيد مواقفها حول استحالة مشاركتها في إعمار سوريا قبل بدء العملية السياسية هناك.
يذكر أن قوات النظام وروسيا تقصف بشكل يومي بالمدفعية والصواريخ أرياف محافظات "إدلب وحلب وحماة" منذ الأسابيع القليلة الماضية، كان آخرها استهداف الطائرات الحربية الروسية سجن إدلب المركزي غربي المدينة، أمس الثلاثاء، بست غارات متتالية، ما تسبب بمقتل العديد من السجناء والسجانين وإصابة آخرين، وتمكن مئات السجناء من الفرار بعد أن دمر قسما كبيرا من بناء السجن.
المصدر: اليوم السابع