بلدي نيوز - (إبراهيم الحامد)
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، من تقديم أموال لنظام الأسد لإعادة أعمار سوريا، مشيرة إلى أن النظام سوف يستخدم هذه الأموال لترسيخ القمع في سوريا.
وتشترط الدول الغربية على روسيا، البدء بعملية سياسية في سوريا معترف بها، قبل المشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا التي تحاول موسكو دفع الغرب للمشاركة بها، ومن المقرر عقد مؤتمر بروكسل 3 بالفترة من 12 الى 14 آذار بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" لبحث سبل الدعم الأفضل لسوريا وجيرانها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، عبر حسابه على توتير، إن النظام في سوريا صرف مبلغا من ميزانيته "الشحيحة" من أجل استفزاز الشعب السوري، عبر نصبه تمثالا لحافظ الأسد في درعا، ما أدى إلى احتجاجات شعبية في المنطقة.
وحذر بالادينو، من تقديم أمواله لنظام الأسد من أجل إعادة إعمار سوريا، مشيرا إلى أن النظام سوف يستخدم هذه المبالغ لتعزيز سياسته وسيطرته "القمعية"، وليس من أجل بناء المنازل والبنية التحتية لمساعدة السوريين.
وأعاد نظام الأسد، نصب تمثال حافظ الأسد في ساحة تشرين وسط مدينة درعا، الأحد الماضي، بعد مضي ثماني سنوات على اقتلاعه من ذات المكان على أيدي المتظاهرين في درعا.
وأثارت إعادة التمثال ردود فعل غاضبة في درعا، تمثلت بخروج بمظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام، والتأكيد على مطالب الثورة في درعا البلد ومدينة طفس وبلدة الكرك الشرقي.
وتعتبر مدينة درعا، مهد الثورة السورية، ومنها انطلقت أولى الاحتجاجات السلمية ضد نظام الأسد في 18 آذار/ مارس 2011، لتعود إليها اليوم مع اقتراب الذكرى الثامنة للثورة.