مؤسسة للإنتاج الفني داخل الغوطة الشرقية المحاصرة - It's Over 9000!

مؤسسة للإنتاج الفني داخل الغوطة الشرقية المحاصرة

بلدي نيوز – ريف دمشق (مرح الشامي)
أسس عدد من ناشطي الغوطة الشرقية، مؤسسة إنتاج فني المؤسسة حملت اسم "صيحة حرية".
المؤسسة تهدف إلى تجسيد الثورة السورية بكل تفاصيلها وإخرجها بطريقةٍ فنية وإعلامية بشكل احترافي.
قال "شادي الحسن" -أحد مؤسسي صيحة حرية- لبلدي نيوز: "صيحة حرية متميزة من بداية الثورة بالإنشاد الثوري والجهادي السوري، تميزنا عن بقية المشاريع بالحرفية".
وتابع الحسن "عملنا يبدأ بكتابة الكلمة مروراً بالتلحين، والتوزيع والتسجيل والمكساج وانتهاءً بالمونتاج".
يرى شادي الحسن أن السبب الأساسي وراء نجاح "صيحة حرية" هو تواجد المؤسسة بشكل كامل مع كوادرها، في الداخل السوري، ومعايشتهم لكامل الظروف التي يجسدونها في أناشيدهم.
ويضيف الحسن "جمعنا بين الكلمة الطيبة الهادفة واللحن المناسب مع الصوت الجميل".

   
وبحسب الحسن، فقد اعتمدت مؤسسة "صيحة حرية" على أحدث أنظمة التسجيل العالمية، وذلك لإيصال صوت المعاناة الإنسانية من داخل الغوطة الشرقية لكافة أنحاء العالم.
شاركت صيحة حرية بالعديد من المهرجانات التي أقيمت في الغوطة الشرقية، بمناسبات عدّة، ففي مهرجان "ربيع الشهداء" الذي أُقيم في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كان لصيحة حرية مشاركة باسم "قصة شهيدة" غنى فيها الحسن لشهيدات مدينة دوما، حيث قال " هي أرضي وساكن فيها، أنا سوري وبالدم بفديها وعندي قصة بدي أرويها ع مسمع كل الشباب، هي شهيدة من دوما، لبت ندا باريها، قامت لتصلي فرضا وحملت قرآنها بإيدا".
كما شاركت المؤسسة في "حفل مؤتمر العمل الإغاثي" أنشودة للمعتقلين في سجون نظام الأسد، ويوضح "الحسن" أن مؤسسة صيحة حرية تنظم المهرجانات أيضاً، حيث نظمت مهرجان "ربيع الثورة" الذي أقيم في دوما، كما تقدم المؤسسة الاستشارات الفنية والإشراف الفني، وتعمل على انتاج الأفلام الوثائقية، وبالتعاون مع "شبكة مراسلي ريف دمشق".


تمكنت مؤسسة "صيحة حرية" من إنتاج عدة أفلام وثائقية هامة منها، فيلم "قاتل الطفولة" وفيلم "ميغ 22" إضافة لفيلم "القادم من قاسيون".
أقامت المؤسسة، عدة دورات تدريبية، في الغوطة الشرقية شملت التصميم والمونتاج، وذلك بالتعاون مع تنسيقية دوما.
وأشار الحسن إلى أن صيحة حرية، هي مؤسسة فنية مستقلة تعمل وفق أحكام الشريعة الاسلامية، ولا تتبع لأي حزب أو تيار أو فصيل، كما أنها تقف على مسافة واحدة من جميع الجهات العاملة في الثورة السورية، وتتعاون معهم بما لا يتعارض مع الشريعة الاسلامية ومبادئ الثورة السورية.
كما تتعاون مؤسسة "صيحة حرية" مع القطاعات التعليمية المتواجدة في الغوطة الشرقية، لتقديم الدعم النفسي للأطفال، محاولة إخراجهم من أجواء الحرب بإقامة فعاليات ونشاطات وحفلات، وخصوصاً الاطفال الأيتام، أو من تعرض لصدمة نفسية نتيجة القتل والقصف المستمر".

مقالات ذات صلة

"الأمم المتحدة" تكشف عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى سوريا

قسد تعتدي على نشطاء خلال إحياء ذكرى الثورة السورية بمدينة الرقة

"السورية لحقوق الإنسان" تصدر حصيلة بأعداد الشهداء خلال سنوات الثورة

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة

سفير النظام يلتقي مسؤولا سعوديا في الرياض

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي