بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
توفي رجل خمسيني نتيجة الصدمة التي تلقاها على أحد طوابير الغاز في العاصمة دمشق، أمس الأحد، ليكون ضحية من ضمن آلاف قصص الموت العجيبة للسوريين خلال سنوات حرب الأسد على الشعب.
ووفقاً لما ذكره موقع "هاشتاغ سوريا "الموالي للنظام؛ فإن الخمسيني "أبو حسين" انتظر في أحد الطوابير لساعات أمام مركز التوزيع عند موقف "ركن أبو عاطف" في الدويلعة، وعند وصول دوره كانت كمية الغاز نفدت، ما دفعه لحمل أسطوانته الفارغة والركض خلف سيارة غاز عبرت المنطقة متوجهة إلى نقطة توزيع أخرى، ليقف مرة أخرى في الطابور منتظرا دوره من جديد على أمل العودة إلى المنزل بصحبة أسطوانة غاز.
وأضاف الموقع، أنه وعند وصول دوره في طابور الغاز، كانت الصاعقة بنفاد أسطوانات الغاز من السيارة، ليقع أبو حسين أرضاً نتيجة إصابته بجلطة دماغية نتيجة الصدمة التي تلقاها للمرة الثانية على التوالي.
وتعيش مناطق سيطرة قوات النظام أزمات خانقة متلاحقة من الغاز إلى الكهرباء، وغلاء كبير في أسعار المواد الغذائية، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بأسماء وهمية للتعبير عن استيائهم من الأزمات.
يذكر أن النظام يحاول احتواء الأزمة الحاصلة في مناطق سيطرته عبر إعلامه الموالي، بذكر بعض الحلول التافهة آخرها إقالة بعض المسؤولين عن شركات تخزين وتوزيع المشتقات النفطية ورؤساء مراكز توزيع الغاز في كل من دمشق وحلب.