بلدي نيوز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تتمكن بعد من تأمين حلفاء أوروبيين للمشاركة في القوة العسكرية متعددة الجنسيات في سوريا.
وأضافت "حددت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة، كموعد نهائي لتلقي الرد من الدول الأوروبية حول قراراهم بالمشاركة، إلا إن الدول المعنية ردت بعزمها على استمرار دراسة خطة منع ظهور "داعش" بدون تقديم أي التزامات للإدارة".
وأكدت الصحيفة، أن المسؤولين الأمريكيين يخططون إجراء اتصالات مع كبار القادة العسكريين والدبلوماسيين الأوربيين من مختلف الدول، الأسبوع المقبل، لحشد الزخم المطلوب وذلك بهدف تأمين تحالف جديد يدعم حملة ضمان الاستقرار في سوريا.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين من ثلاث دول رئيسية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، رفضوا التعليق حول طلب الإدارة الجديد، فيما قال مسؤولون أوروبيون إن الأمريكيين لم يقدموا خطة محددة لتأمين شرق سوريا بعد إزالة "داعش" بشكل نهائي من المنطقة.
وازدادت الأمور تعقيداً عندما أعلن ترامب في كانون الأول، سحب جميع القوات العسكرية من سوريا ثم تراجعت الإدارة عقب ذلك نتيجة لموجة الانتقادات التي طالتها.
ومن ثم وافق ترامب على إبقاء المئات من القوات الأمريكية في سوريا، ويسعى المسؤولون الأمريكيون لإعداد خطة جديدة يكون الاعتماد فيها على الحلفاء الأوروبيين، وقوات "قسد" وتركيا، التي تصنف هذه القوات على إنها إرهابية.
وكان الحلفاء الأوربيون قد اتفقوا في 2015 على العمل إلى جانب القوات الأمريكية شريطة المغادرة سوياً في الوقت نفسه، إلا إن مسؤولين أوروبيين قالوا للصحيفة إن الجانبين يخططان للبقاء لضمان الاستقرار وتدريب القوات المحلية.
المصدر: أورينت نت