أهالي الركبان: لسنا جياع نريد مواد تدفئة - It's Over 9000!

أهالي الركبان: لسنا جياع نريد مواد تدفئة

بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تتواصل معاناة سكان مخيم "الركبان" في ظل انقطاع المواد الأساسية ومواد التدفئة عن المخيم، واستمرار الحصار المطبق على المخيم من قبل روسيا ونظام الأسد، في محاولة لاستغلال الجانب الإنساني لتحقيق أهدافا سياسية.
الناطق باسم "الهيئة السياسية" في مخيم الركبان "شكري شهاب" قال لبلدي نيوز: "المخيم لا يحتاج إلى الغذاء في الوقت الحالي، بقدر حاجته إلى مواد التدفئة التي تعتبر من الخدمات الأساسية في فصل الشتاء، ومواجهة برد الصحراء، في وقت تسبب الحصار من قبل روسيا والنظام على المخيم برفع سعر برميل المازوت والكاز إلى 500 دولار أمريكي.
وأوضح أن أهالي مخيم "الركبان" يحتمون بخيام لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف، وفي أحسن أحوالهم يسكن البعض منهم في بيت طيني لا يؤمن الحماية الكافية من البرد وظروف الصحراء المناخية القاسية.
وأردف؛ "بالنسبة للغذاء فإن الأهالي لا يزالون يحتفظون بكمية لا بأس بها من الأطعمة التي تم توزيعها عن طريق القافلة التابعة للأمم المتحدة، والتي دخلت إلى المخيم بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، ولكن بالطبع لا يمكن الصمت على استمرار الحصار على المخيم".
ونوه إلى أن الأهالي في المخيم تمكنوا من تجاوز الحملة الإعلامية التي تقودها روسيا والأسد على المخيم، خاصة مع تعرض عدد من المدنيين الذين خرجوا من المخيم للاعتقال والاختفاء القسري، مما يدحض الادعاءات الروسية حول الممرات الآمنة.
يذكر أن الإعلام الروسي تحدث منذ أسابيع عن فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من مخيم الركبان، تبعها بعدة أيام اعتقال عدة عائلات واحتجاز أخرى في الصحراء مما تسبب بوفاة شاب معاق، بعد منعه من الرجوع للمخيم أو الدخول لمناطق سيطرة النظام.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

تصريح أمريكي بخصوص قانون كبتاغون 2 ضد نظام الأسد

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق

وزير أردني يكشف حقائق عن نظام الأسد بما يخص التهريب على الحدود

أثارت السخرية.. بما بررت وزارة الكهرباء رفع سعر الفواتير