طيران الروس يرتكب مجزرة في الرقة.. وطيران الأسد يقتل مدنيين في إدلب ودرعا - It's Over 9000!

طيران الروس يرتكب مجزرة في الرقة.. وطيران الأسد يقتل مدنيين في إدلب ودرعا

بلدي نيوز – (عمر الشمالي – عمر عرب – مصعب الأشقر – محمد كركص – صالح الضحيك – طارق خوام)
استشهد وجرح مدنيون، عقب غارات شنها الطيران الروسي على مدينة الرقة، يوم الجمعة، كما استشهد مدنيون جراء قصف لقوات النظام على عدة مناطق في سوريا، في وقت خرجت مظاهرات حاشدة في عموم المدن والبلدات السورية المحررة، أكدت على مبادئ الثورة السورية، وطالبت بإسقاط نظام الأسد.
مراسل بلدي نيوز في ريف الرقة، أكّد أنّ 17 مدنياً، بينهم سبعة أطفال وخمس سيدات استشهدوا، وأصيب آخرون، إثر قصف الطيران الروسي بأكثر من عشر غارات جوية مدينة الرقة.
من جهته، شن طيرن النظام الحربي عدة غارات جوية على مدينة الرقة، بالتزامن مع صلاة الجمعة، استهدفت المنطقة الواقعة (خلف مسجد الحني ومنطقة مسجد المنصوري، وحي الثكنة، وروضة سناء محيدلي قرب ساحة المجمع الحكومي في الرقة، وقرب مسجد رابعة وكازية الشرطة، ومنطقة الصوامع، ومنطقة السور).
شمالاً في حلب، خرج أهالي حلب وريفها بمظاهرات حاشدة في أحياء السكري، وبستان القصر، والصالحين، والمشهد، والفردوس، ومدن وبلدات "أعزاز، ومارع، وعندان، وعنجارة، ودارة عزة، والأتارب، نادوا بإسقاط النظام وإعلان رفضهم لمشروع التقسيم.
ميدانيا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية قرى وبلدات "كفر حمرة، وبيانون، وحيان، وبانص، والزيارة" في ريفي حلب الشمالي والجنوبي، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بقذائف المدفعية بلدتي الزربة وخان طومان.
عسكرياً، حررت كتائب الثوار قرى مريغل ودوديان والتقلي في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة مع "تنظيم الدولة".
وفي إدلب، استشهد خمسة مدنيين، وأصيب أكثر من 15 آخرين، عقب غارات شنها طيران النظام الحربي استهدفت بلدة الغسانية بالقرب من مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على بلدة الطيبات بالقرب من بلدة الغسانية في ريف إدلب.
أمّا في حمص، فقد استشهد مدني وأصيب ثلاثة أطفال، إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة استهدف مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية دير فول، في وقت تعرضت قرية تير معلة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
في سياقٍ مختلف، خرج أهالي "تلبيسة، والرستن، والحولة، وحي الوعر" بمظاهرات حاشدة هتفوا لوحدة الأراضي السورية وأكّدوا على مطلبهم بإسقاط النظام.
وفي ريف حمص الشرقي، اندلعت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، في مناطق متفرقة في الريف الشرقي، في ظل قصف جويّ عنيف من قبل طائرات النظام الحربية طال مدينتي تدمر والقريتين.
وأحكم تنظيم "الدولة"، اليوم الجمعة، سيطرته على جبل الباردة (30 كيلو متر شرقي مدينة القريتين) في ريف حمص الشرقي عقب هجوم على مواقع قوات النظام فيه، وكان التنظيم قد شن عدة محاولات فاشلة للسيطرة عليه سابقا قتل في إحداها 8 عناصر للتنظيم.
وأسفرت المعارك المحتدمة في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي عن مقتل خمسة عسكريين روس خلال اليومين الفائتين، إلى جانب عشر عناصر من ميليشيا "حزب الله" قتلوا اليوم، بالإضافة لعدد آخر من الميليشيات الشيعية الأفغانية، بحسب وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة. حيث شنت قوة من هذه الميليشيات هجوما على أحد مواقع مقاتلي التنظيم في منطقة الدوة، وخلال تقدمهم فجر التنظيم سيارة مفخخة كان قد ركنها عناصره في وقت سابق، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف هذه الميليشيات.
وأدت لتراجعهم إلى مواقعهم الخلفية، وكان مقاتلو التنظيم قد تمكنوا في وقت سابق اليوم من قتل مستشار عسكري روسي في منطقة الدوة، بالإضافة إلى عدد من مسلحي الميليشيات خلال محاولة تقدم فاشلة في المنطقة، وقتل 4 من العسكريين الروس آخرين في منطقة قصر الحلابات غرب تدمر خلال محاولة اقتحام للحلابات أحبطها التنظيم أيضا.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قريتي كندة ومحيط اتستراد.
وفي ريف العاصمة دمشق، خرجت مظاهرات حاشدة في مدن وبلدات "سقبا، وحمورية، وكفربطنا، وجوبر، ومسرابا، وعين ترما، وحزة، ودوما، والضمير، والقابون، وبرزة"، لإحياء ذكرى الثورة والمطالبة بإسقاط النظام.
في الغضون، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة المرج الواقعة في الغوطة الشرقية.
جنوباً في درعا، خرج الأهالي بمظاهرات حاشدة في مدن وبلدات "نوى، وبصرى الشام، والجيزة، والحراك، وجاسم، وداعل، والصورة، وصيدا، والمزيريب"، طالبت بإسقاط النظام وتوحيد فصائل الثوار.
في الأثناء، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد، تزامناً مع خروج المصلين من أداء فرض صلاة الجمعة.
إلى ذلك، استشهد 12 شخصا، بينهم أربعة مدنيين و8 من مقاتلي الجيش الحر، اليوم الجمعة، جراء هجوم مباغت لمجموعة تابعة لتنظيم "الدولة" على مدينة أنخل بريف درعا.
وأفاد مصدر محلي لبلدي نيوز، إن عناصر التنظيم سيطروا على بعض ﻣﻘﺮﺍﺕ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺰﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ في أنخل، عقب تسللهم إلى المدينة، كما قام التنظيم في إرسال تعزيزات إلى المنقطة.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//