بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تستمر قوات النظام بالتصعيد وقصف مناطق واسعة من ريفي ادلب وحماة، بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، في حين نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اعتقالات بحق النساء في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
ففي حلب شمالاً، لقي خمسة مدنيين مصرعهم جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" بالقرب من بلدة خناصر الخاضعة لسيطرة النظام، اليوم الثلاثاء، في حين أصيب عدة مدنيين بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على دارجه نارية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، أصيب مدني بجروح متوسطة جراء استهداف قوات النظام لبلدة جرجناز بصواريخ شديدة الانفجار، كما استهدف القصف مدينة خان شيخون وبلدات التح والتمانعة وقرى الخوين والسكيك وأم جلال بريف إدلب الجنوبي، فضلا عن قصف المقاتلات الحربية التابعة للنظام مدينة خان شيخون بغارة مزدوجة من الصواريخ الفراغية.
وفي سياق آخر، أقدم أحد عناصر خلايا تنظم "داعش" في محافظة إدلب على تفجير نفسه، إثر اشتباكات دارت بينهم وبين عناصر القوة الأمنية في المدينة، فيما أعلنت القوة الأمنية عن أسرها لعنصر من خلايا التنظيم كان برفقة الانتحاري.
وبالانتقال إلى حماة، أفادت مصادر موالية؛ إن أحد ضباط قوات النظام لقي مصرعه جراء انفجار لغم من مخلفات ميليشياته بريف حماة، في وقت صعدت من قصفها على ريفي حماة الشمالي والغربي باستخدام سلاح المدفعية.
من جهة ثانية، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات "اللطامنة وكفرزيتا ومورك والجنابرة والحويجة"، اقتصرت أضرارها على الماديات، في وقت ردت "هيئة تحرير الشام" باستهداف معسكر جورين بالمدفعية الثقيلة، الذي يعتبر أهم نقطة لإدارة العمليات وتسليح لميليشيات الفيلق الخامس المدعوم من موسكو.
وفي المنطقة الشرقية، عثر على جثتي الشقيقين (محمد وخالد، صالح الجنديل) مرميتان على طريق الحسكة دير الزور المعروف باسم الطريق الخرافي، وهما محروقتان بعد اعتقالهما من قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدة نساء في مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي، اليوم الثلاثاء، على خلفية خروج مظاهرة نسائية في مخيم "الهول" للنازحين السوريين والعراقيين بريف الحسكة الشرقي.