بلدي نيوز – (عمر الحسن)
بوتين الذي صرح أن طائراته نفذت قرابة تسعة آلاف طلعة جوية في سوريا، أعطى بوضوح حجم الدور الذي كان ملقى على عاتق طائراته في سوريا، والتي أسهمت بشكل جدي في إيقاف تقدم الثوار، وإعطاء نظام الأسد جرعة إضافية في سوريا.
طائرات بوتين -التي قاربت المائة في سوريا- نفذت حسب تصريحه قرابة تسعة آلاف طلعة جوية، لو ألقي خلال كل طلعة أربعة أطنان من القنابل، لكان ما ألقي يعادل 36 ألف طن من القنابل وهو ما يفوق بكثير شدة انفجار قنبلة هيروشيما.
على الرغم من قولها بعدم توثيقها سوى لجزء يسير من الجرائم الروسية في سوريا لكن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أصدرت مجموعة إحصائيات حول عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال العدوان الروسي.
فبحسب الدراسة، استشهد ما لا يقل عن 1507 سوريا، منذ بداية الحملة الجوية الروسية في سوريا بتاريخ 30/9/2015 (مصادر أخرى تحدثت عن قرابة 2000 شهيد).
كذلك سجلت الشبكة ما مجموعه 106 مجازر ضد السوريين على الأقل، حيث توزعت بحسب المحافظات: "حلب 52، إدلب 17، ديرالزور 12، الرقة 11، حمص 7، ريف دمشق 3، الحسكة 3، درعا 1".
كذلك سجلت الشبكة استشهاد 11 فرداً على الأقل من الطاقم الطبي، واستهداف 52 مركزاً طبياً، إضافة لخمسة إعلاميين.
أما من ناحية الأسلحة المستخدمة فاستخدمت روسيا طيفاً واسعاً من الأسلحة بداية بالقنابل الصماء ووصولاً للصواريخ الطوافة والقاذفات الاستراتيجية.
بناء على الشبكة أيضا بلغ عدد الشهداء الموثقين والذين قتلتهم قوات النظام قرابة أكثر من 192 ألف شخص خلال خمس سنوات.
أما الليرة السورية فكانت الخاسر الأكبر ليرتفع الدولار قرابة 150 ليرة من 330 ليرة مع بداية التدخل إلى 480 ليرة مع إعلان الانسحاب.