بلدي نيوز
أعلن زعيم تحالف "أزرق أبيض"، بيني غانتس، أنه في حالة فوزه برئاسة الحكومة الإسرائيلية سيضع حد للوجود الإيراني في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
وتعهد غانتس "بأن المجلس الوزاري المصغر المقبل، سيتحلى بالمسؤولية والتوازن وستمنح قوات الأمن حرية التصرف وستحظى بدعم على المستوى السياسي".
ووعد غانتس وهو رئيس أركان سابق في الجيش الإسرائيلي، بـ "مضاعفة الاستيطان في هضبة الجولان لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها عدم تنازل إسرائيل أبدا عن الجولان".
أما "يئير لابيد" رئيس حزب "هناك مستقبل" فشدد على أن هضبة الجولان "ذخر استراتيجي وجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل"، ودعا العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.
بالمقابل، انتقد النائب عن حزب "الليكود" تصاحي هانغبي منافسيه متهما إياهم بمحاولة تقليد حزبه، وبأن رؤساء "كحول لافان" يرسمون صورة مضللة متشبهين بحزب "الليكود" مع أنهم سيقومون بتشكيل حكومة مع اليسار وبدعم من الأحزاب العربية.
وأكدت إسرائيل عزمها في مناسبات عدة على إنهاء التموضع الإيراني في سوريا ومنع انتشاره بشكل أكبر خصوصا جنوب البلاد.
واستهدف الطيران الإسرائيلي بمئات الغارات الجوية مواقع لمليشيات إيران وحزب الله في سوريا، خلال السنوات الماضية، وخصوصا تلك القريبة من مطار دمشق الدولي، ومنطقة الكسوة.