بلدي نيوز
طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، النظام السوري بالإفراج والكشف عن مصير مئات المعتقلين والمغيبين قسريا في سجونه، مؤكدة أن ما يجري داخل معتقلات النظام "جريمة حرب بكل المقاييس".
وناشد أهالي المعتقلين الفلسطينيين السوريين، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالضغط على النظام السوري من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين والكشف عن مصيرهم.
وأعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل عن توثيق معلومات "572" لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، فيما تشير إحصاءات المجموعة إلى وجود "1730" معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، ومن المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن "الأمن السوري"، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردت فعل الأجهزة الأمنية في سوريا.
ورصد فريق التوثيق في مجموعة العمل، أن عدد الضحايا من أبناء مخيم درعا جنوب سوريا منذ بداية الأحداث في سورية وصل إلى " 265 " منذ بداية الأحداث في سوريا.
وأكدت المجموعة أن الفلسطينيين في سوريا، يتعرضون لذات الانتهاكات التي يتعرض لها إخوانهم السوريين، من عمليات قتل وتهجير وتغييب قسري في السجون، دون أي اكتراث جدي من قبل المنظمات الدولية وسط استمرار النظام السوري في جرائمه وانتهاكاته بحق جميع المدنيين في سوريا بمختلف مكوناتهم.